الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: محمد بن زايد يواصل تقبل التعازي من زعماء الدول في وفاة الشيخ خليفة.. كوريا الشمالية تنشر الجيش وترصد وفيات جديدة بـ الحمّى.. المجلس العسكري في مالي يعلن إحباط محاولة انقلاب

أرشيفية
أرشيفية

جوتيريش يناشد اللبنانيين بتشكيل "حكومة جامعة"
حكومة باشأغا تعلن دخول العاصمة الليبية طرابلس
فتح ممر لخروج جرحى «آزوفستال» وهجوم أوكراني في خاركيف
حسن شيخ محمود رئيساً للصومال للمرة الثانية

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الساحة الدولية.

وفي صحيفة “البيان” واصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لليوم الثالث تقبل التعازي والمواساة في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية الشقيقة.

ونقل ولي عهد المملكة تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية ومواساته في الفقيد الشيخ خليفة.

ورافق الأمير محمد بن سلمان وفد يضم كلاً من الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية والأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي نائب أمير منطقة القصيم والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز والأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة وعضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ.

كما استقبل محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي كمالا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي نقلت إلى سموه تعازي جو بايدن الرئيس الأمريكي وقدمت تعازيها في وفاة فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، فيما رافقها وفد يضم أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي ولويد أوستين وزير الدفاع الأمريكي وجون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون تغير المناخ وويليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية.

كما قدم التعازي إلى سموه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الشقيقة وعمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي والملك فيليب ملك بلجيكا والكسندر فونشينش رئيس جمهورية صربيا وسيرجية ماناريلا رئيس إيطاليا ومحمد باعزوم رئيس جمهورية النيجر ونيجيرفات بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق وإسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي وسالفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان والدوق الأكبر هنري دوق لوكسمبورغ وحليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة وسيندي كيرو حاكم عام نيوزيلندا والدكتور محمد العليمي رئيس مجلس القيادة في الجمهورية اليمنية الشقيقة وأوهورو موقاي كنياتا رئيس جمهورية كينيا والدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية وليسجي شرينيماخر وزير التجارة والخارجية في مملكة هولندا وروبرت بورجي المبعوث الخاص لرئيس جمهورية الفلبين وبيلاوال بوتو رازداري وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية وزوقزادة زوقي أمين وزير الاقتصاد في جمهورية طاجيكستان ورستم أوميروف المبعوث الخاص لرئيس جمهورية صربيا والفريق أول قمر جاويد قائد الجيش في جمهورية باكستان الإسلامية والسفير كيني فيليكس هاشينسكي دانوبريجا نائب وزير شؤون أوروبا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية في جمهورية البرازيل إضافة إلى وفد من أفغانستان.

وفي ليبيا، أعلنت الحكومة الليبية المعيّنة من البرلمان برئاسة فتحي باشأغا، ليل الاثنين الثلاثاء، دخولها إلى العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المنافسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة التي ترفض التخلي عن السلطة.

وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة الموازية: "وصول رئيس وزراء الحكومة الليبية فتحي باشأغا برفقة عدد من الوزراء إلى العاصمة طرابلس استعداداً لمباشرة أعمال حكومته منها". وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية".

وكلف البرلمان المتمركز في شرق البلاد باشأغا في مارس الماضي، لكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء المكلف في العام الماضي، رفض تسليم السلطة مما أدى إلى صراع مطول بين الحكومتين المتنافستين.

وحاول باشاغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الدبيبة كان يرفض تسليم السلطة.

وقال وزير الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عصام أبو زريبة إن "الحكومة الليبية المكلفة ستمارس مهامها من طرابلس"، مضيفا أن وزارة الداخلية لن تلاحق لأسباب سياسية أعضاء حكومة الدبيبة.

وفي صحيفة “الاتحاد”، أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي مساء الإثنين أنّه أحبط الأسبوع الماضي محاولة انقلابية

وفي بيان بثّه التلفزيون الرسمي قالت الحكومة التي شكّلها المجلس العسكري إنّه مجموعة صغيرة من الضباط وضبّاط الصفّ الماليّين المناهضين للتقدّميين حاولت تنفيذ انقلاب ليل 11-12 مايو 2022".

وأضاف البيان أنّ "هؤلاء العسكريين كانوا مدعومين من دولة غربية".

وأكّدت الحكومة أنّ "المحاولة أُحبطت بفضل يقظة قوات الدفاع والأمن ومهنيّتها".

ولم يذكر البيان أيّ تفاصيل بشأن المحاولة الانقلابية ولا المتّهمين بتنفيذها، مكتفياً بالقول إنّ السلطات اعتقلت عدداً من الضالعين فيها الذين ستتمّ محاكمتهم، من دون أن يحدّد عددهم. 

وأكّد البيان أنّه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند مداخل العاصمة باماكو وعلى الحدود.

وقالت الحكومة في بيانها إنّ "الوضع تحت السيطرة وتدعو المواطنين الى الهدوء".

وفي كوريا الشمالية، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية نشرت قوات الجيش لتوزيع أدوية لعلاج كوفيد-19، فضلا عن نشر أكثر من عشرة آلاف من أفراد الأطقم الطبية لرصد الإصابات المحتملة بالمرض في إطار مواجهة البلاد موجة واسعة من الإصابات بفيروس كورونا.

ويواجه البلد المعزول أول تفش يعلنه لمرض كوفيد-19 كانت قد أكدته في الأسبوع الماضي، الأمر الذي عزز مخاوف من أزمة كبيرة بسبب عدم توفر اللقاحات وعدم وجود بنية تحتية طبية ملائمة.

وسجلت مقرات مكافحة طوارئ الجائحة في البلاد أكثر من 269510 إصابات جديدة بأعراض حمى ليصل الإجمالي إلى مليون و483060. وذكرت وكالة الأنباء الكورية أن الوفيات زادت إلى 56 مساء الاثنين، ولم تذكر عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19.

وقالت الوكالة إن "قوة كبيرة" من الفرق الطبية التابعة للجيش انتشرت على الفور لدعم توفير الأدوية في العاصمة بيونجيانج، بؤرة التفشي، بموجب أوامر من زعيم البلاد كيم جونج أون.

وأضافت أن مهمة الفريق هي "القضاء على أزمة الصحة العامة" في بيونجيانج.

كما تم تكثيف جهود رصد المرض إذ تم نشر نحو 11 ألفا من مسؤولي الصحة والمعلمين وطلبة الطب للانضمام إلى جهود إجراء "فحص طبي مكثف لجميع السكان" في أنحاء البلاد لرصد وعلاج المصابين بالحمى.

ومن ناحية أخرى، هنّأ الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين، اللبنانيين على الانتخابات النيابية التي أجروها الأحد، مشيراً إلى أنّه "ينتظر بفارغ الصبر أن تُشكَّل سريعاً حكومة جامعة".

وقال جوتيريش في بيان إنّه "ينتظر بفارغ الصير أن تُشكّل سريعاً حكومة جامعة يمكنها إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتسريع تنفيذ الإصلاحات اللازمة لوضع لبنان على طريق النهوض" الاقتصادي.

وأضاف البيان أنّ "الأمين العام يعوّل بنفس القدر على البرلمان الجديد لكي يقرّ على وجه السرعة كلّ التشريعات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتحسين الحوكمة".

وفي صحيفة “الخليج”، أسقطت القوات الروسية ثلاث مقاتلات أوكرانية، بينما تواصل صواريخها قصف أهداف في شرق البلاد، وأعلنت عن فتح ممر لخروج الجرحى واستسلام المقاتلين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، وأعلنت القوات الأوكرانية عن شن هجوم مضاد في خاركيف، فيما جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد بأن ترشُّح السويد وفنلندا لعضوية الناتو لا يهدد روسيا لكنه سيدفعها للرد.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت طائرتين مقاتلتين من طراز سو-25 قرب تجمعين سكنيين هما يفينيفكا في منطقة ميكولايف وفيليكا كوميشوفاخا في خاركيف، وأخرى من طراز سو-24 قرب جزيرة سنيك.

وقالت الوزارة إن صواريخ عالية الدقة أصابت موقعين قياديين في منطقة خاركيف، كما أصابت أهدافاً أخرى بينها مستودعات أسلحة وأماكن تتركز فيها القوات والمعدات الأوكرانية. كما شنت ضربات مماثلة في دونيتسك ولوغانسك كما دمرت طائرات مسيّرة.

وقالت رئاسة الأركان الأوكرانية الاثنين إن قواتها التي تدافع عن خاركيف، ثانية أكبر مدن البلاد، صدت القوات الروسية وتقدمت إلى أن وصلت إلى الحدود مع روسيا. فيما أكدت أيضاً أن الجيش الروسي يحشد قواته في إيزيوم بين خاركيف وسيفيرودونيتسك. وكان سيرغي غايداي الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك صرح السبت «نستعد لهجمات كبرى في سيفيرودونتيسك وحول محور ليسيتشانسك - باخموت»، واصفاً الوضع الإنساني بأنه حرج بشكل متزايد.

وإذا تأكد ذلك، فسيشير إلى أن الهجوم الأوكراني المضاد يحقق نجاحاً متزايداً في صد القوات الروسية في شمال شرقي البلاد بعد أن قالت أجهزة عسكرية وأمنية غربية إن هجوم موسكو على منطقة دونباس شرقي أوكرانيا تعثر.

وفي الصومال، فاز الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود برئاسة البلاد مرة أخرى في تصويت أجراه نواب البرلمان، أمس الأول الأحد، في مطار فرضت عليه حراسة مشددة لتفادي هجمات قد يشنّها إسلاميون متشددون، فيما أشاد المجتمع الدولي، أمس الاثنين، بانتخابه، في حين قال مسؤولان أمريكيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أذن بإعادة نشر بضع مئات من القوات الأمريكية في الصومال، بعد مرور أكثر من عام على أمر سلفه دونالد ترامب بسحبها.

وفاز محمود البالغ 66 عاماً والذي حكم الصومال من عام 2012 حتى 2017 على الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو بأغلبية 214 صوتاً مقابل 110 أصوات في جولة إعادة ثالثة، تأكدت نتيجتها عند منتصف الليل تقريباً.

وقال محمود في كلمة من مجمع المطار في العاصمة مقديشو الذي تحرسه قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي: «علينا المضي قدماً ولسنا بحاجة إلى ضغائن ولا انتقام».

وأضاف: «دعونا لا نضيع الوقت على الماضي، وبدلاً من ذلك سنعمل من أجل مستقبل مشرق، وسأعمل على تنفيذ شعار حملتي وهو صومال مسالمة، تعيش بسلام مع العالم».

وشهدت مقديشو إطلاق نار احتفالاً بفوز شيخ محمود الذي يأمل كثر أن يضع انتخابه حداً لأزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من عام بعد انتهاء ولاية فارماجو في فبراير/شباط 2021 وعدم انتخاب خلف له. ويواجه الناشط السابق من أجل السلام مهمة صعبة في الدولة البالغ عدد سكانها 15 مليون نسمة وتعاني أسوأ جفاف منذ 40 عاماً، وتشهد صراعاً لا ينتهي على ما يبدو منذ عام 1991. من جهة أخرى، هنأ الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الرئيس حسن شيخ محمود على انتخابه.