وصل رئيس الحكومة الليبية المنتخب من البرلمان، فتحي باشاغا، إلى طرابلس للقيام بمهام عمله من هناك.
وكان أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية الليبية.
وأفاد باشاغا في بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية بأن جهود مجلس النواب والحكومة الليبية لإعادة فتح الحقول والموانئ النفطية كللت بالنجاح، وذلك بعد إعلان تكتل الهلال النفطي موافقته على رفع الحصار المفروض على المنشآت النفطية.
وقال المتحدث باسم البرلمان الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له، إن المجلس وافق في تصويت، على أن تبدأ الحكومة التي عينها هذا العام برئاسة فتحي باشاغا، العمل من مدينة سرت (وسط شمال البلاد).
وحاول باشاغا مرارا تولي السلطة في طرابلس، لكن عبد الحميد الدبيبة، الذي عين رئيسا لحكومة انتقالية العام الماضي، يرفض تسليم السلطة.
ويهدد الجمود بين باشاغا والدبيبة بإشعال جولة جديدة من الصراع في ليبيا، بعد عامين من السلام النسبي، أو انقسامها مرة أخرى بين معسكرين متنافسين.
وكل طرف من الطرفين مدعوم من فصائل مسلحة، وأي محاولة من قبل باشاغا لشق طريقه بالقوة نحو طرابلس قد تؤدي إلى اندلاع قتال في المناطق الغربية من ليبيا.