قال أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات،إن أزمة البيع بالسعر الرسمي للتجار لها ثلاثة حلول حقيقية، حتى لا يقع ضرر حقيقي وكبير على القطاع، وقرار صحيح 100% ولكن في توقيت خاطئ بسبب الأزمات العالمية التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات خلال ندوة "صدى البلد"، أن الحلول أولها، وضع مدة حقيقة لتوفيق أوضاع التجار التى قامت بشراء السيارات من الموزعين بالأوفربرايس ، فلابد من بيعها بسعر عادل.
أما الحل الثانى ، هو بيع التجار بالسعر الرسمي الذى قاموا بالشراء به من الموزعين طالما لديه فاتورة بذلك للحفاظ على تثبيت رأس المال الخاص بالتاجر.
وثالثا وقوف وكلاء شركات السيارات وقفه حقيقة لإنقاذ التجار والموزعين، والتخلى عن بعض هامش الربح ليتم تقسيمه بينهما حتى تستمر التجارة وعدم غلق معارضهم واستفادت الجميع بما فيهم العملاء ، لان الوكيل هو المتحكم الأول فى الأسواق.
وأكد أبو المجد أن الامتناع عن شراء السيارات لا يضرها نهائيا ولا يجعلها تصدى مثل الحملات التى تم إطلاقها السنوات الماضية، بل بالعكس من امتنع عن الشراء وقتها خسر خسارة كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار بعد ذلك .
وتابع قائلا "اليوم زمن الدلع خلص" ولا يجب الوقوف اثناء شراء السيارات على لون السيارة او الفئة او المواصفات ، واذا لم تستطيع شراء السيارات الجديدة ، فعليك بشراء السيارات المستعملة " كسر الزيرو " او " كسر كسر الزيرو " لأننا لا نعلم متى ستنتهى هذه الازمة العالمية بالضبط .
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات انه لا يوجد شيء اسمه عدم نزول أسعار السيارات مرة أخرى، وذلك حدث اثناء عام 1993 ، وعام 2003 ، وعام 2019 ، وهناك نظرية تسمى نظرية العرض والطلب ، مع انتهاء الازمة ستنتهى ظاهرة ارتفاع الأسعار وتعود الى طبيعتها مرة أخرى .