كشفت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد عن تعرضها لتهديدات بالقتل خلال “شهر العسل” بعد زواجها من نجم هوليوود جوني ديب، وقالت إنه ضربها وكانت خائفة من أن يقتلها.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أعربت أمبر هيرد عن خوفها من أن يقتلها زوجها السابق جوني ديب عن طريق الخطأ خلال هجومه عليها في شهر العسل.

اليوم .. استئناف جلسات قضية التشهير بين جوني ديب وأمبر هيرد

بعد تصدرهما التريند.. متى سيصدر حكم في قضية جوني ديب ضد آمبر هيرد؟

وتابعت في شهادتها للمحكمة الأمريكية، بقضية التشهير التي رفعها ديب ضدها ، رسمت هيرد ، 36 عامًا ، صورة نفسها بأنها الممثلة التي تعرضت لإساءة وتعاني من إدمان المخدرات والغيرة وإيذاء النفس.

يقاضي ديب السيدة هيرد مقابل 50 مليون دولار، بسبب مقال زعمت فيه أنها كانت ضحية لسوء المعاملة، وقد نفى مرارا وقوع أي إساءة.

استؤنفت القضية البارزة في فيرجينيا لمدة أسبوع خامس بعد توقف مؤقت ، وكان ديب قال قبلها القصة من جانبه. وبدأت هيرد بعض شهادتها، وفي المحكمة يوم الاثنين، زعمت هيرد أن ديب، 58 عامًا، هاجمها أثناء وجودها على متن قطار “أورينت إكسبريس” في آسيا بعد زفافهما في فبراير 2015 ، مدعية أنه ضربها وأمسكها من رقبتها أثناء وجودها في غرفة نومهم.

وقالت: “كان يضغط على رقبتي في اتجاه عربة السكة الحديد لفترة طويلة للغاية”، وتابعت أنها فكرت في أنه قد يقتلها، وقالت: "أتذكر خوفي من أنه لا يقصد القيام بذلك".

في حالة أخرى ، وصفت هيرد أسبوع الجحيم بعد الزفاف، بعد أن شعر ديب بالغيرة بعد أن عُرض عليها دورا مع جيمس فرانكو، ادعت أنه لكمها وألقى بها على الأثاث.

ومن المتوقع أن يبدأ استجواب محامي ديب في وقت لاحق يوم الاثنين، بينما قالت هيرد إن الزواج كان في بعض الأحيان جيدا للغاية، إلا أنه تدهور بمرور الوقت إلى درجة أصبح فيها التوتر والعنف شبه طبيعي، حتى انفصلا في عام 2017، بعد عامين.

وادعت أن ديب كان يحاول إيذاء نفسه باستمرار، وقالت: "في المعارك كان يصيب ذراعيه في كثير من الأحيان أو يمسك بسكين على صدره أو يسحب الدم بشكل سطحي في البداية، كما أنه أطفأ السجائر في نفسه".

وفي شهادته الخاصة في وقت سابق من المحاكمة ، قال ديب إنه لم يهاجم هيرد أبدًا وأخبر المحلفين أنها تفضل دائما الصراع والعنف، واستمع المحلفون يوم الاثنين إلى عدد من المقاطع الصوتية للزوجين السابقين يتجادلان، وفي مقطع واحد، انتشر بسرعة قبل المحاكمة، ويمكن سماع هيرد وهي تقول إنها ضربت ديب.

وتنبع قضية التشهير ضد هيرد من مقال كتبته عام 2018 لصحيفة “واشنطن بوست” وصفت فيه نفسها بأنها ضحية لسوء المعاملة ، لكنها لم تذكر اسمه في المقال، ومع ذلك، قال محاموه إن المقال أضر بسمعته وحياته المهنية بشكل لا يُصدق.