EN
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددًا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية الدولية، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
ضرب للاستقرار.. بوتين يهدد بـ ردّ قوي على توسع الناتو بفنلندا والسويد
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، بأن منظمة الأمن الجماعي تلعب دورا مهما للغاية في تحقيق الاستقرار في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، معربا عن أمله في أن تزداد قدراتها ونفوذها على مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وقال بوتين: إن "ما نشهده هو اختبار آليات تضرب الاستقرار في دول الاتحاد السوفياتي السابق"، مشيرا إلى أن العمليات في أوكرانيا وفرت وثائق عن نشر مكونات لأسلحة بيولوجية قرب الحدود.
كما أدان الرئيس الروسي بشدة توسع حلف شمال الأطلسي؛ معتبرا أنه يخدم مصالح الولايات المتحدة.
وتابع بوتين بالقول: إن "توسع حلف شمال الأطلسي عدائي ويستدعي ردا".
كما هدد برد قاس على توسع الناتو في فنلندا والسويد، لافتا إلى أنه لا يمثل أي تهديد لموسكو.
وأضاف أنه ستجرى محادثات حول العمليات في أوكرانيا ضمن اجتماع مغلق لمنظمة الأمن الجماعي.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، من المقرر أن يعقد الرئيس الروسي اجتماعات ثنائية في إطار قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مع رؤساء بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، وكازاخستان قاسم جومارت، وقيرغيزستان صادر جاباروف.
وانطلقت في موسكو، اليوم الاثنين، قمة لقادة دول منظمة الأمن الجماعي، حيث من المقرر أن يبحثوا تحسين إمكانات المنظمة في حفظ السلام التابعة للمنظمة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري بين أعضائها.
ويناقش قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الاثنين، خلال اجتماع في موسكو، قضايا تعميق التعاون العسكري، بما في ذلك على خلفية التهديدات الصادرة من أفغانستان، كما يتطرقون إلى قضايا الأمن البيولوجي.
وتأتي هذه القمة إحياء للذكرى الثلاثين لإبرام معاهدة الأمن الجماعي، في ظل تواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ووقع رؤساء كل من روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، في 15 مايو 1992، معاهدة الأمن الجماعي في طشقند، من أجل ضمان أمن دولهم بشكل مشترك وتطوير التعاون بينها في المجال العسكري والسياسي.
بينهم أردوغان.. قصة قاتل نيويورك الذي كان ينوي اغتيال 10 شخصيات بارزة
ظهر اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعمدة لندن صادق خان، في قائمة من 10 شخصيات، أعلن الأمريكي بايتون جيندرون منفذ هجوم نيويوك عن نيته باغتيالهم.
ووفقًا لما نقلته قناة “العربية”، كان جيندرون قد كتب هذه القائمة في بيان بثه على الإنترنت، قبل إطلاقه النار السبت الماضي على سوبر ماركت في مدينة بافالو المجاورة بولاية نيويورك، ما أسفر عن مقتل 10 وإصابة 3 آخرين.
ووصف جيندرون، البالغ من العمر 18 عامًا، نفسه في البيان المكون من 180 صفحة بمتعصب للبيض، ونشر في الصفحة رقم 165 أسماء من وصفهم بأنهم "أعداء بارزون" يستهدفهم بالقتل، من بينهم الملياردير الأمريكي من أصل مجري يهودي، جورج سوروس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي البيان وصف عمدة لندن بأنه "علامة مفتوحة على الحرمان والاستبدال العرقي للشعب البريطاني، لكنه لم يذكر شيئا عن سبب استهدافه أردوغان بالقتل.
لا تقل مستحيل أبدًا| ميلانيا ترامب تلمح لعودة ثانية إلى البيت الأبيض
في أول مقابلة مع ميلانيا ترامب منذ مغادرتها البيت الأبيض، ألمحت السيدة الأولى السابقة إلى أن هناك احتمال للعودة مرة أخرى حيث يثير الرئيس السابق دونالد ترامب محاولة إعادة انتخابه في 2024.
وقالت ميلانيا ترامب لشبكة "فوكس"، في مقابلة بُثت صباح الأحد: "أعتقد أننا حققنا الكثير في أربع سنوات من إدارة ترامب"، مضيفة "لا تقل مستحيل أبدا"؛ وذلك عندما سئلت عما إذا كان بإمكانها العيش في البيت الأبيض مرة أخرى.
وقد انتشرت تقارير، في وقت سابق، تفيد بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يرغب في الترشح ثانية في انتخابات الرئاسة 2024.
وناقشت ميلانيا ترامب سبب أنها لم تظهر على غلاف مجلة فوج Vogue خلال فترة وجودها في البيت الأبيض، وهو تقليد عمره عقود تم استئنافه العام الماضي عندما وضعت المجلة السيدة الأولى جيل بايدن على غلافها؛ حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وقالت عن سبب عدم تركيز مجلة الموضة عليها أبدًا: "إنهم منحازون ولديهم ميول إعجاب وكراهية، وهذا واضح جدًا".
كما أعربت السيدة الأمريكية الأولى السابقة عن أسفها على حال الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن، قائلة: "أعتقد أنه من المحزن رؤية ما يحدث، إذا نظرت بعمق في الأمر".
وأضافت ميلانيا ترامب: "أعتقد أن الكثير من الناس يكافحون ويعانون وما يحدث في جميع أنحاء العالم أيضًا. لذلك من المحزن جدًا أن نرى ذلك وآمل أن يتغير بسرعة".
تعطيل الدراسة وإيقاف الحركة الجوية والملاحية.. عاصفة ترابية تضرب العراق.. صور
ضربت العراق اليوم الاثنين عاصفة ترابية تسببت في استنفار السلطات الصحية وتعطيل الدوام الرسمي في عدد من المحافظات، وفق وكالة الأنباء العراقية.
ووفقا لوسائل الإعلام العراقية،أعلنت السلطات، صباح اليوم الاثنين، تعطيل الدوام الرسمي وتأجيل مواعيد الامتحانات في جميع المراحل الدراسية والجامعات على خلفية تعرض البلاد لموجة غبار وسوء الأحوال الجوية التي غطت جميع المدن العراقية.
وبحسب مصادر في وزارة الصحة العراقية فإن المستشفيات العراقية أعلنت حالة التأهب القصوى لاستقبال المصابين بحالات الاختناق وأمراض الجهاز التنفسي جراء كثافة الغبار المتصاعد، كما دعت الأهالي إلى عدم الخروج من المنازل فيما أوقفت المطارات العراقية جميع رحلتها الداخلية والخارجية لحين انتهاء موجة الغبار.
وأعلنت إدارة مطار بغداد الدولي، اليوم الاثنين، ايقاف الحركة الملاحية بسبب العاصفة الترابية.
وقالت الادارة في بيان "تود إدارة مطار بغداد الدولي أن توضح لكافة مسافرينا الكرام وشركات الطيران العاملة في المطار عن غلق الأجواء وإيقاف الحركة الجوية في المطار لهذا اليوم الإثنين، بسبب العواصف الترابية ووصول مدى الرؤية إلى 300 م".
واضافت "سيتم إعلامكم بطبيعة أي مستجدات طارئة للظروف الجوية التي تتأثر فيها البلاد".
كما أعلنت إدارة مطار النجف، اليوم الاثنين، وقف الحركة الجوية داخل المطار بسبب العاصفة الترابية.
وقال مصدر مطلع، إنه "تم إيقاف كافة الرحلات في مطار النجف الاشرف الى اشعار آخر بسبب شدة العاصفة الترابية".
وقد أشارت الأرصاد العراقية إلى أن العاصفة الترابية ستزول ابتداءً من مساء اليوم.
وكان العراق قد شهد خلال الشهر الماضي موجات متتالية من تصاعد الغبار وسوء الأحوال الجوية هي الأشد منذ عقود.
أول خطاب له.. رئيس الصومال يتعهد بعدم الانتقام والمضي قدما
فاز الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود برئاسة البلاد مرة أخرى في تصويت أجراه نواب البرلمان، أمس الأحد، في مطار فرضت عليه حراسة مشددة لتفادي هجمات قد يشنها متطرفون.
وصوت نواب البرلمان الصومالي الأحد لصالح الرئيس السابق حسن شيخ محمود الذي فاز برئاسة البلاد على حساب الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله محمد بأغلبية 214 صوتا مقابل 110 صوتا، في جولة إعادة ثالثة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقوبلت أنباء فوز شيخ محمود بالتهليل وإطلاق أعيرة نارية في الهواء بالعاصمة مقديشو، إذ اعترف محمد عبد الله بالهزيمة ، وأدى الرئيس الجديد اليمين الدستورية على الفور.
وقال محمود في أول خطاب له من مجمع المطار في العاصمة مقديشو الذي تحرسه قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي: "علينا المضي قدما ولسنا بحاجة إلى ضغائن. ولا انتقام"، في إشارة إلى أنصار النظام السابق.
ووجه الشكر للرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله بالقول: "إنه لأمر جدير بالثناء حقًا أن يقف الرئيس بجانبي".
وأكد أنه سيقود البلاد وفق قوانين ودستور البلاد، وسيتم حل جميع الخلافات في دائرة القانون، معربا عن سعيه فرض استقرار سياسي يخدم مصلحة البلاد.
