أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، أن اقتصاد أوروبا يمر بفترة صعبة بسبب الحرب الروسية، محذرة من استمرار المخاطر الاقتصادية طالما استمرت الحرب.

ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنه يجرى العمل بشكل مكثف على الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا.

وأضافت بيربوك إن دول الكتلة متفقون على إنهاء الاعتماد على الوقود الروسي.

كما أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم زيادة مساعداته المالية والعسكرية لأوكرانيا.

وقبل قليل، أعلنت بيربوك، أن الاتحاد الأوروبي سيحتاج لبضعة أيام أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا.

وقالت بيربوك، في تصريح للصحفيين لدى وصولها إلى اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "بصفتنا ألمان، نعلم أن هذا [الحظر النفطي] ليس خطوة سهلة.. فلا تزال هناك قضايا معينة بحاجة إلى حل، وهذا لن يحدث اليوم".

وأضافت: "لكنني على ثقة من أننا سنجد اتفاقًا في الأيام المقبلة".

كما حذرت المفوضية الأوروبية، اليوم، الاثنين، من أن الحرب الروسية على أوكرانيا بددت الآمال بشأن توقعات النمو لاقتصاد منطقة اليورو، كما تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وارتباك شبكات الإمداد.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد بدد الآمال في توسع مطول في أعقاب جائحة كورونا، حيث خفضت توقعات النمو لاقتصاد منطقة اليورو لعامي 2022 و2023.

وذكر مفوض الاقتصاد باولو جينتيلوني، مفوض الاقتصاد: "يتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في معاناة ودمار لا يوصفان، لكنه يؤثر أيضًا على الانتعاش الاقتصادي في أوروبا".