EN
أكد والد الشاب صالح بن محسن الهلالي، الذي اختفى من أمام منزله في الدمام بحي عبدالله فؤاد ثاني أيام عيد الفطر من عام 1434هـ، أي منذ 9 سنوات، أنه لا جديد في القضية وأن ابنه لايزال مفقودًا.
وأوضح والد الشاب وفقًا لـ "سبق"، أن ابنه خرج لأداء صلاة المغرب في المسجد الواقع أمام منزله ولم يرجع، وكان يعاني ضعفًا بالبصر.
وأشار والد الشاب صالح أن ابنه لا يزال مفقودًا رغم البلاغات والنداءات التي أطلقت بهذا الشأن.
وعن آخر عهده بولده صالح، قال : آخر عهدي به هو عند خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب قبل حوالي 9 سنوات وتحديدًا في عام 1434هـ؛ إذ خرج لأداء صلاة المغرب في المسجد الواقع أمام منزله بحي عبدالله فؤاد ولم يعد، وهو يعاني ضعفًا بالبصر والوزن الزائد وصعوبة في النطق ويبلغ طوله مترًا و60 سم، إلا أنه لم يتم العثور عليه حتى الآن رغم الجهود الأمنية للبحث عنه، وكان يبلغ من العمر 18 سنة حين فقدانه.
وبسؤاله ماذا يتوقع عن حال "صالح"؟ قال والده: "هذا السؤال الذي لا أستطيع الإجابة عليه".
