في ظل الحرب، وتصاعد التوتر بين روسيا وفنلندا بعد اقتراب الأخيرة من الانضمام إلى حلف الناتو، اتخذت الحكومة الفنلندية خطوة أشبه بالخيال من أجل حماية سكانها.
بإمكان الحرب النووية القضاء على الأخضر واليابس حال وقوعها، لهذا السبب تتخذ الحكومات في جميع أنحاء العالم خطوات مذهلة لضمان سلامة وبقاء السكان في حالة حدوث مثل هذه المأساة، خاصة في فنلندا.
شيدت فنلندا مدينة خفية بالكامل تحت مدينة هلسنكي، بتصميمات أشبه للخيال، مكتملة بحمامات السباحة، وحلبة هوكي للتزلج، ومعرض للرماية، وملعب، من بين العديد من الأشياء الأخرى التي تشكل مدينة، فهي ليست منطقة ترفيهية، بل إنها ملجأ لـ نهاية العالم النووية.
ووفقًا للتقارير، يحتوي المكان على أكثر من 500 ملجأ تحت الأرض ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 9.00.000 مليون شخص، أي ما يزيد بمقدار الثلث على إجمالي سكان هلسنكي.
نظرًا لأن فنلندا بأكملها ليست محمية من قبل تحالف عسكري، فقد تم إنشاء المدينة السرية لحماية السكان في حالة الحروب.
ظهرت أخبار الملجأ النووي على الإنترنت مع تصاعد التوتر بين روسيا وفنلندا في الأيام القليلة الماضية، بعد أن ذكرت تقارير أن الدولة الأخيرة تستعد للانضمام إلى الناتو.