لطرد الجن.. عائلة تقتل طفلتها داخل كنيسة بحجة أنها ممسوسة في كاليفورنيا

بزعم طرد العفاريت وتعذيب الجن، يموت آلاف الأبرياء على يد سفاحي الدجل والشعوذة، ففي جريمة بشعة، لقت طفلة أمريكية عمرها 3 سنوات حتفها على يد عائلتها أثناء محاولتهم إخراج الجن من جسدها داخل كنيسة.

لقت الطفلة الأمريكية «أريلي نعومي بروكتور» البالغة من العمر 3 سنوات حتفها على أيدي أفراد أسرتها خلال طقوس تعذيب لطرد العفاريت استمرت 12 ساعة داخل إحدى الكنائس في كاليفورنيا.

فارقت الطفلة الحياة بعد أن أقام أفراد أسرتها مراسم "لتحريرها من الأرواح الشريرة"، على حد قول مسئولي الكنيسة لصحيفة سان خوسيه ميركوري نيوز.

حكم مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة سانتا كلارا أن وفاة الطفل هي جريمة قتل ناجمة عن الاختناق.

وقعت الجريمة المأساوية داخل كنيسة صغيرة، حيث قام عم الفتاة ووالدتها وجدها - زعيم الكنيسة - بخنق الفتاة حتى الموت بسبب اعتقادهم بأنها "ملبوسة".

أمسكتها أمها وعمها وجدها من رقبتها وجذعها وساقيها لعدة ساعات، ثم وضعوا أيديهم وأصابعهم في حلقها في محاولة لجعلها تتقيأ، مما تسبب في اختناقها ووفاتها.

خلال مقابلات الشرطة في الأيام التي أعقبت وفاة ابنتها، قالت هيرنانديز إنها تعتقد أن الطفلة كانت ممسوسة لأنها كانت تستيقظ بشكل دوري في منتصف الليل وهي تبكي أو تصرخ.