التحق بكلية التربية الرياضية فى قنا ولم يبخل على دراسته بالجهد و الوقت، لكن حبه للإنشاد الدينى كان ومازال مسيطراً بشكل كامل على قلب وعقل محمود محمد حفنى، ابن قرية العيايشا التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا .
حبه للإنشاد منذ الصغر، دفعه إلى اقتحام الكثير من المنصات والفعاليات الجماهيرية الحاشدة ، عندما كان طفلاً صغيراً ، ليبهر الجميع بالجراءة و الأداء الرائع، وسط جموع كبيرة من الحضور دون ارتباك أو تردد، فعندما كان طالباً فى الصف السادس الابتدائي أمتع جموع الحاضرين فى ساحة الشيخ الطيب بصوته العذب.
ساحة الصفا المحمدية بقرية العيايشا والتى ينتمى إليها الشاب محمود، كان لها الدور الأكبر في ظهور موهبته مبكراً ، فقد أتاحت له فرصة الإنشاد فى حضور كبار المداحين والشخصيات العامة التي تحرص على زيارة الساحة كعادة أهالي الصعيد فى التردد على ساحات أولياء الله الصالحين.
جولات الإنشاد التى لا تتوقف للشاب المبتدئ، أثمرت عن انضمام لفريق الإنشاد الديني بجامعة جنوب الوادي، و تحقيق مراكز متقدمة فى الإنشاد الدينى، أهمها مركز أول إنشاد دينى في كلية التربية الرياضية عامى ٢٠٢٠ و ٢٠٢١، لكنه يأمل أن يحقق المزيد من المراكز المتقدمة.
قال محمود محمد حفنى، منشد دينى، مازلت أدرس بالفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية، لكن قبل أن ألتحق بالكلية ومنذ الصغر و أنا أهوى الإنشاد الديني، و خصصت له الجزء الأكبر من وقتى لحبى للإنشاد و المديح الديني، بدايتى من التحاقى بالمرحلة الابتدائية.
وتابع حفنى، عندما كنت فى الصف السادس الابتدائي شاركت فى حفلة بساحة الشيخ الطيب، و عندما كنت فى الصف الثانى الإعدادى شاركت فى حفلة بساحة الشيخ عبدالرحيم القنائى، و عندما وصل إلى المرحلة الجامعية انضممت لفريق الإنشاد الدينى لدى الجامعة، إضافة للكثير من الحفلات الأخرى سواء بالجامعة أو خارجها ، ومن أبرزها حفلة منفردة بنادى المهندسين بقنا ، وحفلة عيد الأم فى قاعة خاصة.
و أضاف المنشد الشاب، حصلت على العديد من المراكز فى الإنشاد الدينى، أهمها مركز أول انشاد دينى فى كلية التربية الرياضية عامى ٢٠٢١ و ٢٠٢٢ ، لكن طموحي أكبر من ذلك وأتمنى أن تكلل جهودي بالنجاح والتوفيق، و أن أتمكن من الوصول بموهبتى لمراكز متقدمة على مستوى الجمهورية.