قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

جنايات بني سويف: 15 عاما لـ11 متهماً شكلوا تشكيلاً عصابياً وانتحلوا صفة ضباط

محافظة بني سويف
محافظة بني سويف
×

قضت محكمـة جنـايات بني سويفالدائرة الخامسة برئاسة المستشار محمد محمود عبدالمقصود، رئيس المحكمة و عضوية المستشارين مصطفي عليعبدالواحد ورمضان رضا رمضان و مجدي جابر محمد امين السر بمعاقبة 11 متهما بالسجن المشدد 15 عاما وألزمتهم بالمصاريف الجنائية لقيامهم بتشكيل عصابى انتحلوا صفة ضباط فى جهاز الامن الوطنى واستخدموا سيارتين ميكروباص وملاكى وخطفوا رجل اعمال "صاحب توكيل سجائر " وسائقه وبن شقيق رجل الاعمال من الطريق الصحراوى واعتدوا عليهم واقتادوهم لمنطقة صحراوية واستولوا على مبالغ مالية وصلت الى 600 الف جنيها كانت بحوزتهم واحتجازوهم داخل صندوق سيارة وفروا هاربين

كما ألزمت محكمة الجنايات المتهمين الاول شعبان عبد العزيز عبد الجليل جبريل ، والثانى ابراهيم عطيه قاسم عطيه ، والثالث ممدوح صبحي درويش عوض ابو العلا ( غائب ) والرابع رمضان جمعه حماده محمد والخامس حماده عوض عبد السلام بكار (غائب)، والسادس شعيب حمزه عبد الجليل جبريل ، والسابع احمد الحسين احمد البربري والثامن احمد عبد النبي سعد زغلول ، والتاسع فرحات محمد عبد الغني عبد الغفار و شهرته بوكس (غائب) والعاشر محمد جمال سعد حسان والحادى عشر شريف محمد ابراهيم البنا، بان يؤدوا الى المجنى عليهم مبلغ 15 آلف جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت والزمتهم بمصاريف الدعوى المدنية مائة جنيه مقابل اتعاب المحاماة عدا المتهمين الثالث والخامس والتاسع فقط .
وكانت النيابة العامة ببنى سويف برئاسة المستشار مصطفى المتناوى المحامى العام لنيابات بنى سويف قد احالت المتهمين الى محكمة الجنايات لانهم في يوم ١٦\٧\٢٠١٩ بدائره مركز سمسطا بمحافظه بني سويفقام المتهمون من الاول حتي التاسع بسرقة مبلغ مالي والهواتف المحموله المملوكين للمجني عليهم كمال عبد العظيم حسان، رجل اعمال وصاحب توكيل شركة سجائر و نور الدين سعد زغلول حسان، سائق و الطفل يوسف شعبان عبد العظيم حسان بن شقيق رجل الاعمال بالطريق العام و بطريق الاكراه الواقع عليهم بان ستوقفوهم حال استقلال سياره مدعين كونهم من جهاز الامن الوطني كما احراز المتهم السابع لسلاح ناري محل فأرغم المجنى عليهم علي استقلال سياره اخري وقد عصبوا اعينهم ثم قصدوا بهم عن اعين الماره ليتمكنوا بتلك الوسائل السريه من شل مقاومتهم و الاستيلاء علي المسروقات

كما اتهمت النيابة العامة المتهمين ال11 بانهم خطفوا المجني عليهم عن طريق التضليل والإكراه بأن استوقفوهم بالطريق العام وأوهموهم أنهم من العاملين بجهاز الامن الوطني ثم اقتادوهم الي سيارة معصوبين الاعين لمكان قضي ومن بين المجني عليهم طفلا.
كما وجهت النيابة العامة للمتهمين بانهم تدخلوا في وظيفه من الوظائف العموميه مدعين عملهم بوزارة الداخليه دون ان يكون لهم صفه رسميه من الحكومه او اذن منها وأجروا عملا من مقتضيات تلك الوظيفة.
كما اتهمت النيابة العامة المتهم العاشربالاشترك مع المتهمين من الاول حتي التاسع بطريقه الاتفاق و المساعده بان اتفق معهم علي ارتكابها و امدهم بمعلومات عن خط سير المجني عليه و موعد حمله لمبلغ المسروقات حتي تمت الجرائم بناء علي ذلك الاتفاق و تلك المساعده كما احرزالمتهم السابع بغير ترخيص سلاحا ناريا غير مششخن ( بندقية رصاص )واحرز ذخائر مما تستعمل علي السلاح الناري ا دون ان يكون مرخصا له به حيازته او احرازه
ووجهت النيابة العامة الى المتهم الحادي عشر بقيامه باخفاء المبلغ المتحصل من الجنايه مع علمه بذلك واخفي بنفسه المتهمين الثاني و الخامس و السادس و الصادر في حقهم من النيابه العامه امرا بالقبض عليهم فاعانهم بالفرار من وجه القضاء

وكشفت محكمة الجنايات بعد تلاوه امر الاحاله و سماع طلبات النيابه العامه و اقوال المتهمين الاول و الثاني و الرابع و السادس و السابع و الثامن و العاشر و سماع المرافعه الشفويه و مطالعه الاوراق و المداوله قانونا استقر في يقين المحكمه و اطمئن اليه وجدانها مستخلصه من مطالعه سائر اوراقها و ما تضمنته استدلالا و ما تم بها من تحقيقات و ما دار بشانها بجلسه المحاكمه ان المتهمين شعبان عبد العزيزعبد الجليل، و جبريل إبراهيم عطيه قاسم عطيه ،و ممدوح صبحي درويش عوض أبو العلا، ورمضان جمعه حماده، و حماده عوض عبد السلام بكار، و شعيب حمزه عبد الجليل، و أحمد الحسين احمد البربری، امين شرطة و احمد عبد النبي سعد زغلول ،عرفات محمد عبد الغني عبد الغفار ،و محمد جمال سعد حسان ، قد ارتدوا ثوب الشيطان واتخذوه وليا مرشد بعدما غواهم وأعمى بصيرتهم وزين لهم سوء اعمالهم وران على قلوبهم ما يبيتون فغيب تفكيرهم و وضلوا طريق الحق فشكلوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص في الاستيلاء على نقود المواطنين وسرقتهم بالاكراه .

وأكدت هيئة المحكمة ان المتهمين عقدوا عزمهم وبيتوا نيتهم بعد تفكير في هدوء ورؤية يغلفه عناية الشيطان واتفقوا فيما بينهم على سرقة المجنى عليه كمال عبد العظيم حسان ، المقيم قرية الشنطور التابعة لمركز سمسطا ، بعدما ان علموا من المتهم العاشر الذي تربطه صلة قرابة بالمجنى عليه ويقيم في نفس قريته بأن المجني عليه يمتلك مبالغ مالية كبيرة لكونه صاحب توكيل شركة الشرقية للدخان وأنه يقوم بايداع مبالغ مالية بصفة مستمرة في البنك الكائن بمدينة سمسطا في حساب تلك الشركة وبعد مراقبة المجنى عليه بمعرفة المتهمين الرابع والخامس والثامن والتاسع والعاشر وتحديد خط سيرة من محل اقامته بقرية الشنطورالي البنك الذي اعتاد ايداع المبالغ المالية فيه وموعد حمله المبلغ تدبروا أمرهم وحددوا أدوراهم في جريمتهم النكراء وتنفيذ لهذا الاتفاق وبتاريخ الواقعة 15/7/2019 استقل كلا من المتهمين ان الاول والثاني والثالث والخامس والسادس والسابع والتاسع سيارة أجره ميكروباص رقم ب س ج 3298 بقيادة المتهم الاول و اتجهوا متخذين الطريق الصحراوي الغربي حتى وصلوا الى مصنع الطوب بسمسطا وعند وصولهم لذلك المكان تقابلوا مع المتهمين الرابع والثامن (أحمد عبد النبى ىسعد زغلول ورمضان جمعه حماده محمد ) الذين كانوا في انتظارهم مستقلين سيارة ربع نقل رقم ن ر ح 3654 قيادة المتهم الثامن و المملوكة له -والذى سبق استخدامها قبل تاريخ الواقعة فى مراقبة المجني علية وتحديد خط سيره -منتظرين قدومهم و كان ذلك بناء على اتصال هاتفي من المتهم العاشر بالمتهمين الرابع و الثامن وعقب تقابل المتهمين نزل المتهم الرابع من السيارة التي كان يستقلها واستقل السيارة الأجرة مع باقي المتهمين وسلمهم شالات لاستخدامهم في تعصيب اعين المجني عليهم وارشدهم في السير حتى الوصول الى قرية الشنطور مركز سمسطا ثم ابلغهم بموعد تحرك المجنى عليه كمال وبمواصفات سيارته وعقب وصولهم المتهمين انتظروا بالمكان الذي ايقنوا سلفا مرور المجلى عليه يه،وحال مرور السيارة رقم ١٠٥٨٨٦نقل بنى سويف ذات الصندوق الخلفي التي يقودها المجنى عليه نور الدین سعد زغلول ويستقلها المجنى عليهما الطفل يوسف شعبان عبد العظيم الذي يبلغ من العمر اربعة عشر عاما وكمال عبد العظيم حسان وبحوزة الاخير كيسان من البلاستك بداخل أحدهما مبلغ مالي قدره 591000ج خمسمائة وواحد وتسعون الف جنيها وبداخل الآخر مبلغ خمس وستون الف جنيها بإجمالي 656000 جنيه ، متجهين الى بنك القاهرة الكائن بمدينة سمسطا لايداع ذلك المبلغ في حساب شركة الشرقية للدخان اعترض المتهمين طريقهم مستخدمين السيارة الأجرة التي كان يقودها المتهم الأول وانذاك نزل المتهمين الخامس والسابع والتاسع (حمادة عوض عبد السلام - أحمد الحسيني أحمد البربري-عرفات محمد عبد الغنى وشهرته بوكس ) من السيارة الاجره وتوجهوا الى المجنى عليهم حال حمل احدهم لسلاح ناري يضعه في "كمر بنطاله بطريقة ظاهر ه "وانتحلوا صفة "ضباط بجهاز الامن الوطني" واستولوا على تحقيق شخصية المجنى عليهما شاهدى الاثبات الأول والثاني- بالقوة وانزلوا المجنى عليهم جميعا من السيارة التي كانوا يستقلونها وبحوزتهم الكيسان البلاستيكين الذي يحويان المبلغ المالي بزعم أنهم مطلوبين لديهم وارغموهم على استقلال السيارة الاجرة .
وكشفت محكمة الجنايات من خلال حكمها ان المتهم الأول قاد السيارة حال تواجد باقي المتهمين بداخلها وحال دخول المجنى عليهم للسيارة الأجرة اجلسوهم في المقعد الخلفي منها وعصبوا أعينهم و توجهوا بهم الى الطريق الصحراوي مصر أسيوط الغربي في منطقة جبلية غير مأهولة بالسكان وهددوهم وتعدوا عليهم بالضرب بأيديهم فبثوا الرعب في انفسهم وشلوا مقاومتهم واستولوا منهم على الكيسين الذي يحويان بداخلهما المبلغ المالي ثم فتشوا المجنى عليهم واستولوا على عدد اثنين هاتف محمول أحد ما ماركة نوكيا فضي اللون بداخله شريحة فودافون والآخر ماركة نوكيا أسود اللون بداخله شريحة موبنيل ومبلغ مالي قدره ألف جنيه ، كما كان بحوزة المجنى عليه كمال وعلى هاتف محمول ماركة نوكيا بداخله شريحة موبنيل ومبلغ مالي قدر الفان ومائة وخمسون جنيها كان بحوزة المجنى عليه نور الدين
وأكدت المحكمة ان المتهم الثاني ابراهيم عطية قاسم قاد السيارة الخاصة بالمجني عليهم وجلس بجواره المتهم السادس شعيب حمزة عبد الجليل فى المسافة ما بين قرية الشنطور (مكان خطف المجنى ) الى الطريق الصحراوي الغربي مكان توقفهم وعقب استيلاء المتهمين على المبلغ المالي و الهواتف المحمولة من المجني عليهم انزلوهم من السيارة الأجرة وادخلوهم داخل صندوق السيارة الربع نقل الخاصة بالمجنى عليهم واغلقوا الباب من الخارج واستولوا على المفتاح وتركوهم محتجزين داخل صندوق تلك السيارة وتمكن المتهمين بتلك الوسيلة القسرية من اتمام جريمتهم و الاستيلاء على المسروقات والفرار بها
وكشفت المحكمة انه عقب هروب المتهمين قام المجنى عليهم بفتح صندوق السيارة من الداخل والخروج والتوجه على الفور الى مركز شرطة سمسطا والابلاغ عن الواقعة
و عقب ذلك قام المتهم الخامس بتسليم كلا من المتهمين الأول والسابع مبلغ خمسة الاف جنيه لكلا منهما، من المبلغ المسروق كما سلم المتهم السادس جزء من ذلك المبلغ ثم توجه المتهمين الثاني والخامس والسادس إلى المتهم الحادي عشر واحاطوه علما ما حدث وسلموه مبلغ قدره ٣٦٦٥٠٠ج ثلاثمائة وستة وستون وخمسمائة جنيه وهو جزء من المبلغ المسروق وطلبوا منه اخفائهم بالمزرعة الخاصة به الكائنة بوادي النطرون بالبحيرة فاستجاب لطلباتهم و قام بايوائهم بمزرعته و اخفي المبلغ رغم علمه بصدور امر من النيابه العامه بالقبض عليهم و بان المبلغ الذي سلم اليه متحصل من جنايه السرقه و عند علم المتهمين الثاني و الخامس و السادس بمعرفه الشرطه بمكان اختبائهم قامو بالهرب من تلك المزرعه الي مكان اخر
وأكدت المحكمة من خلال حيثيات حكمها ان تحريات الضابط اشرف فتحي محمود إبراهيم رئيس مباحث مركز شرطه سمسطا – شاهد الاثبات الثالث اكدت صحه الواقعه و انه نفاذا لقرار النيابه العامه الصادر باحضار المتهمين قام بضبط كلا من المتهم الأول و بحوزته مبلغ مالي قدره خمسه الاف جنيه وهو جزء من المبلغ المسروق الذي سلمه له المتهم الخامس و السياره الاجره ن ص ج 3298 المستخدمه في الواقعه و اقر له ذلك المتهم بارتكابه الواقعه و ضبط المتهم السابع و بحوزته سلاح ناري خرطوش بروحين عيار 16 م و ذخيره عدد طلقتين من ذات العيار ثبت من تقرير قسم الادله الجنائيه صلاحتيهما للاستخدام و قد اقر له ذلك المتهم بارتكابه للواقعه كما تمكن من ضبط المتهم الحادي عشر و بحوزته مبلغ مالي قدره366500ج ثلاثمئه و سته و ستون و الف و خمسمائه جنيه و هو جزء من المبلغ المالي المذكور و اقر له ذلك المتهم بارتكابه للواقعه كما تمكن من ضبط المتهمين الرابع و الثامن و العاشر و الذين اقروا له ارتكابهم الواقعه مع باقي المتهمين كما ضبط السياره رقم و ر ج 3654 نقل بني سويف ماركه المملوكه للمتهم الثامن و التي استخدمها في مراقبه المجني عليه كمال و تحديد خط سيره من محل اقامته مركز الشنطور الي البنك الذي اعتاد إيداع المبالغ الماليه فيه و الكائن في مدينه سمسطا و لدي استجواب المتهمين الأول و السادس و الثامن بمعرفه النيابه العامه اقروا باشتراكهم في ارتكابهم للواقعه مع باقي المتهمين و بعرض المتهمين الأول و السادس و السابع علي شاهدي الاثبات الأول و الثاني تعرفا عليهم و قررا بانهما كانو متواجدين علي مسرح الواقعه و ثبتت الواقعه في حق المتهمين (1)شعبان عبدالعزيز عبد الجليل جبريل (2)إبراهيم عطيه قاسم عطيه (3)ممدوح صبحي درويش عوض أبو العلا (4)رمضان جمعه حماده محمد (5)حماده عوض عبدالسلام بكار (6) شعيب حمزه عبد الجليل جبريل (7) احمد الحسين احمد البرربري (8) احمد عبد النبي سعد زغلول(9)عرفات محمد عبدالغني عبد الغفار و شهرته بوكس (10)محمد جمال سعد حسان (11)شريف محمد إبراهيم البنا اخذا من شهاده كلا من : المجني عليهما كمال عبد العظيم حسان محمد و نور الدين سعد زغلول حسان

المحكمة استمعت لاقوال المجنى عليه ورئيس مباحث سمسطا

واستمعت المحكمة الى شهادة المجنى عليه كمال عبد العظيم حسان فى تحقيقات النيابة العامة بانه صاحب توكيل لبيع السجائر من شركة الشرقية للدخان ومقيم قرية الشنطور التابعة لمركز سمسطا وانه بتاريخ ٢٠۱۹/۰۷/۱۵الساعة الثامنة صباحا خرج من محل و مته بقرية الشنطور التابعة لمركز سمسطا و استقل السيارة رقم ٠٥٨٨٦ نقل بني سويف المملوكه له قيادة السائق نور الدين سعد زغلول وهي عبارة عن سيارة ماركة شيفرولية بها صندوق خلفي لتوزيع السجائر وكان بحوزته كيسان من البلاستيك بداخل أحدهما مبلغ مالي قدره ٥٩١۰۰۰ج خمسمائه و واحد وتسعون الف جنيها وبداخل الآخر مبلغ خمسة وستون ألف جنيها وكان برفقته ابن شقيقه الطفل يوسف شعبان عبد العظيم الذي يبلغ من العمر أربعة عشر عاما تقريباً متجهين إلى بنك القاهرة الكائن بمدينة سمسطا لايداع تلك المبلغ مالي في حساب شركة الشرقية للدخان وأثناء سيرهم على الطريق فوجيء بسيارة ميكروباص تقف امامهم ونزل منها ثلاثة اشخاص كان بحوزة احدهما سلاح ناري يضعه على كمر بنطاله من الخارج وقررا لهم بتهم ضباط أمن دولة وأخذو تحقيق شخصيته هو والسائق وانزلوهم من سیارتهم بالقوة بزعم أنهم مطلوبين لديه وادخلوهم في سيارة الميكروباص وبحوزتهما الكيسان وما يحويهم من مبالغ مالية واجلوسهم في المقعد الخلفي ، وعصبوا أعينهم وتوجهوا بهم إلى الطريق الصحراوي مصر أسيوط الغربي وانتزعو منهم الكيسين البلاستيكين الذي يحويان بداخلهما مبلغ مالي قدره 656000 ج ستمائه و سته وخمسين الف جنيه وتخلوا بهم في نطقة جبلية وهددوهم وتعدوا عليهم بالضرب رستة وخمسين الف جنيها ثم قاموا بتفتيشه واستولوا ، ه على عند اثنين هاتف محول أحدهما ماركة نوکي فضي اللون بداخله شريحة فودافون والاخره كة نوكيا أسود اللون بداخله شريحة موينيل مالي قدره الف جنيه ثم قاموا بتفتيش السائق الدين سعد واستولوا منه على هاتف محمول ماركة نوكيا بداخل شريحة موبنيل ومبلغ مالي قدرة الفان ومائة وخمسون جنبها وعقب استيلاء المت على المبلغ المالي والهواتف المحمولة و تحقيق شخصيتهم أنزلوهم من السيارة الأجرة ووه بعرهم بصندوق السيارة الخاصة به رقم السيار رقم ٥٨٨٦، نقل بني سويف واغقلوا عليهم. الباب من الخارج وتركوهم محتجزين داخل صندوق السيارة


وقد اثبت الضابط اشرف فتحی محمود ابراهیم رئيس مباحث مركز شرطة سمسطا بمحاضره الموحة۱۲۰۸و۱۸و۲۰۱۹/۸/۲۹وشهد بتحقيقات النيابة العامة بأنه بناء على قرار النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة المبلغ بها من المجنى عليه كمال عبد العظيم حسان محمد وشهرته كمال بشري قد أسفرت جهود البحث واكد ، التحريات بأن وراء ارتكاب الواقعة تشكيلا عصابيا مكون كلا من :(۱)شعبان عبد العزيز عبد الجليل جبريل وشهرته ناجح مواليد۱۹۷۹/۱۱/۱۸سائق ومقيم كوم الحاصل الحجر العروق الدلنجات البحيرة(٢) حمادة عوض عبد السلام بكار موالید۱۹۸۹/۱/۱حاصل على معهد حاسب بدون عمل ومقيم عزبة أبو صحيفة الدلنجات البحيرة (3) ابراهيم عطية قاسم عطية مواليد -۱۹۹۳/۹عامل ومقيم بئر العسل -الدلنجات البيرة وسبق اتهامه في القضية رقم ٢٧٣٣لسنة ٢٠١٩ جنح مركز الدلنجات البحيره وسبق اتهامه قضيه رقم 2733لسنه 2019 بتهمة سرقة مبلغ مالي (٤) شعیب حمزة عبد الجليل جبريل مواليد۱۹۷۳/۲/۲عامل زراعي ومقيم عزبة حسين كفرالمحروق - الدلنجات البحيرة وسبق اتهامه في عدد 6 قضايا ايصالات امانه (ه) ممدوح صالحی درویش عوض وشهرته أبو العلا ٢٩ سنه ومقيم الساحة بندر الدلنجات - البحيرة (6) احمد الحسيني أحمد البربري مقيم كفر المحروق مرکز کفر الزيات الغربية (7) عرفات محمد عبد الغني عبدالغفار وشهرته بوكس 35 سنة عاطل ومقيم أبو الغيط القناطر الخيرية القليوبية مستخدمين في ذلك سيارة أجرة ميكروباص تحمل لوحات معدنية رقم ب ص ج - ٣٢٩٨ ملك أحمد حمدي عوض عبد السلامبولاية والده حمد عوض عبد السلام بكار مواليد ١٩٧٤/٢/١٦ حاصل على دبلوم زراعه ومقيم - سحيفة الدلنجات البحيرة وادعوا بانهم من جهة أمنية وكان بحوزة اثنين من المتهمين سلاح ناري وقاموا باحتجاز المجنى عليهم بداخل السيارة وأوهموهم بانهم تم القبض عليهم الى ان استولوا على المبلغ النقدي الذي كان بحوزة المجني عليه كمال عبد العظيم حسان وكذا ثلاث هواتف محموله وقاموا باحتجازهم داخل صندوق السيارة الخاصه بالمجنى عليه سالف الذكر واغلقوا الباب الخلفي لصندوق السيارة من الخارج وتمكن المجنى عليهم عقب هروب الجناه من فتح باب السيارة والتحرر منها كما أسفرت التحريات عن قيام كلا من 1) محمد جمال سعد حسان ٢٤ سنة دبلوم ومقيم قريه شنطور مركز سمسطا (۲)أحمد عبد النبي سعد زغلول حسان 30 سنة سائق ومقيم الشنطور مركز سمسطا (۳)رمضان جمعة حمادة محمد۲۲سن عامل ومقيم شارع ٢٦ يوليو مركز سمسطا بالاشتراك في ارتكاب الواقعة ودور هؤلاء المتهمين تمثل في متابعة المجنى عليه كمال وتحديد خط سيره ومكانه مستخدمين سيارة رقم ورج 3654 ماركة شيفرولية رصاصي اللون والمملوكة للمتهم احمد عبد النبي واصطحاب باقي المتهمين من الطريق الصحراوي الغربي وارشادهم عن الطريق المؤدي إلى مكان تواجد المجني عليه وقد أسفرت التحريات بالتنسيق مع ادارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة أن المتهم شريف محمد ابراهيم البنا و، مقيم نجيلة كوم حمادة البحيرة قام اخفاء المتهمين مرتكبي الواقعة والاحتفاظ بالمبالغ المالية المتحصلة من جريمة السرقة الخاصة بالمجني عليه .وانه نفاذا قرار النيابة العامة الصادر بضبط واحضار المتهمين سالفوا الذكر وكذا السيارة رقم ب ص ج 3298 توجهت مامورية من ضباط إدارة البحث الجنائي وحدة مباحث المركز برئاسة وكيل فرع البحث بالجنوب والسيد معاون المباحث بالتنسيق مع ادارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة والاسكندرية والغربية تمكن من ضبط المتهمين كلا من(۱)شعبان عبد العزيز عبد الجليل وشهرته ناجح والسيارة قيادته رقم ب ص 3298 (۲)شعيب حمزة عبد المطلب جبريل (3) احمد الصافي أحمد البربري وبحوزته سلاح ناري عبارة من فرد خرطوش بروحين عيار 16 وعدد اثنين عد من ذات العيار وتم ضبطه في أحدى الأكمنة في الطريق المؤدي الى مسكنه الكائن بقرية كفر المدوة كفرالمحروق الزيات الغربية (4) شريف محمد ابراهيم البنا وضبط بحوزته مبلغ مالي قدره ثلاثمائة ستة وستون الف جنيه وخسمائة جنيه من متحصلات جريمة السرقة وبمواجهة المتهم شعبان عبد العزيز عبد الجليل وشهرته ناجح جبريل بما اسفر ، عنه التحريات أقر بصحتها وباشتراكه فيها مقر انه بتاريخ الواقعة اتصل به المدعو حمادة عوض عبد السلام بكار (المتهم الخامس) شقيق مالك السيارة وطلب منه توصيله بالسيارة قيادته هو وآخرين لتقديم واجب العزاء بمحافظة الفيوم واتفق على اصطحاب أحد أمناء الشرطة من أمام قوات أمن الجيزة بعد بوابة الرسوم القاهرة الاسكندرية الصحراوى وعقب استقلال امين الشرطة احمد البربري (المتهم السابع ) توجه الى منطقة فيصل الجيزة وتقابل مع باقي المتهمين واستقل معه سيارة كلا من:حمادة عوض عبد السلام (المتهم الخامس) ، شعيب حمزة عبد الجليل (المتهم السادس) ، ابراهيم عطية قاسم (الثاني ، احد الاشخاص يدعي أبو العلا (المتهم الثالث) ومقيم بجوار مدرسة الزراعة بندر الدلنجات ، احد الاشخاص يدعى بوكس (المتهم التاسع من القليوبية صديق المدعو حماده عوض عبد السلام وتوجه جميعا الى طريق أسيوط الصحراوي الغربي واثناء السير قأم المدعو حمادة عوض بالاتصال هاتفيا بأحد الاشخاص وطلب منه انتظاره في منطقة علم لاحقا انها منطقة مصنع الطوب بمركز سمسطا وعند الوصول تقابلا مع شخصان يستقلان سيارة نصف نقل رصاصي اللون وتبادلا الحديث المدعو حماده ثم استقل أحدهم السيارة قيادته وقام بارشاده في الطريق حتى الوصول الى قرية مركز سمسطا وقام ذلك الشخص بإرشاد المدعو حمادة عوض عن سيارة ربع نقل بصندوق فطلب منه الأخير بمتابعتها اثناء التحرك وعند أحد المطبات قام هو ( شعبان عبد العزيز) بالوقوف أمام السيارة الربع نقل واجبار قائدها على الوقوف وعقب ذلك قام كلا من والمدعو حمادة عوض عبد السلام أمين الشرطة احمد البربري ومن يدعى بوكس ب (المتهمين الخامس والسابع والتاسع) بالنزول من السيارة قيادته وتوجهوا الى السيارة الربع نقل مدعين انهم ضباط أمن دولة وقاموا باصطحاب الأشخاص الذين كانوا يستقلون تلك السيارة وعددهم ثلاث ووضعوهم داخل السيارة الأخرى قيادته.