الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شيخ الأزهر يستقبل بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمقر مشيخة الأزهر، البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم.

ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالبطريرك لويس روفائيل والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدا سعي الأزهر لاستمرار الحوار الإسلامي المسيحي، وملاحقة الأزهر للأفكار والمعاني التي تؤرق المجتمعات، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، واستهداف العلاقة بين أتباع المعتقدات، مشيراً إلى أن الأزهر بادر برفض تعميم مصطلح الأقليات، واستبدله بمصطلح "المواطنة" وما يتبع هذا المصطلح من تساوٍ في الحقوق والواجبات والمسئولة المجتمعية.

من جانبه أعرب بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، مؤكداً أن العراق، مسلمين ومسيحيين، ينتظرون بشغف زيارة فضيلته إلى العراق، كما أنه يتابع بشكل شخصي تحركات الإمام الأكبر وخطواته لنشر ثقافة السلام والتعايش بين الجميع، مؤكدا أن وثيقة الاخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس هي خارطة الطريق في العلاقة بين المسلمين بالمسيحيين.

الإمام الأكبر يهنئ الشيخ محمد بن زايد بمناسبة انتخابه رئيسًا للإمارات

هنأ فضيلة الإمام الأكبر أ.د احمد الطيب ،شيخ الأزهر ، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ثقة شعب الإمارات فى توليه مقاليد الحكم رئيساً لدولة الامارات العربية المتحدة، داعيا المولى عز وجل أن يوفقه في استكمال مسيرة المغفور له – بإذن الله – الشيخ خليفة بن زايد في خدمة البلاد والعباد.

وكتب فضيلة الإمام الأكبر في تدوينه له على صفحتيه الرسميتين على فيسبوك وتويتر  "في الوقت الذي أشعر فيه بأخي العزيز الشيخ محمد بن زايد ومصابه الجلل بفقدان أخيه وسنده الشيخ خليفة رحمه الله، فإنني أشُدُّ على يديه وأدعو الله أن يقوي ظهره، ويشدَّ أزره، ويوفقه رئيسًا وقائدًا لدولة الإمارات لاستكمال مسيرة الراحل الحكيم في خدمة بلاده ودينه وأمته، ونشر العدل والخير في كل مكان".

كان فضيلة الإمام الأكبر قد نعى أمس الجمعة سمو الشيخ خلفيه بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي وافته المنية بعد رحلة زاخرة بالانجازات؛ قدم فيها بلاده نموذجا فريدا في الريادة والازدهار، مؤكدا أنه كان رمزا في العمل والإخلاص من أجل رفعة وطنه وأمته، ولم يدخر جهدا في خدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية، وزخرت رحلته المعطاءة بالإنجازات والنجاحات التي جعلت بلاده رمزا يحتذى به في الإدارة والريادة والتقدم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق دولة الإمارات وأهلها الصبر والسلوان.