قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، السبت، إن تفشي كوفيد- 19، تسبب لبلاده في كارثة كبيرة، ودعا إلى معركة شاملة للتغلب على الجائحة في الوقت الذي سجلت فيه البلاد 21 وفاة جديدة خلال يوم بين أشخاص مصابين بحمى.
واعترفت كوريا الشمالية للمرة الأولى هذا الأسبوع بتفشي كوفيد-19، وفرضت إغلاقا عاما على مستوى البلاد، لكن ليس هناك ما يشير إلى فحوص صارمة أو حملة علاج من خلال نظام الرعاية الصحية البدائي في الدولة المعزولة عالميا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله في اجتماع طارئ لحزب العمال الحاكم، إن ”انتشار الوباء الخبيث كارثة كبيرة تحل ببلادنا لأول مرة منذ تأسيسها“.
وأضاف: ”لكن إذا لم نفقد التركيز في تطبيق السياسة الوبائية، وأمكننا الاحتفاظ بسلطة تنظيمية قوية وسيطرة قائمة على الوحدة الفكرية بين الحزب والشعب وتعزيز معركتنا ضد الوباء، فإنه يمكننا أن نتغلب على هذه الأزمة وأكثر“.
وأردف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن ”الأزمة الصحية نجمت عن عدم كفاءة وعدم مسؤولية المنظمات الحزبية في تصديها للجائحة، ويجب بذل الجهود للتغلب على تفشي المرض في أقصر وقت ممكن“.
وقال خبراء، إنه من الممكن أن تكون الأعداد المعلنة جزءا يسيرا من إجمالي الحالات في ضوء قدرات الفحص المحدودة لدى كوريا الشمالية، وإنه من الممكن أن تؤدي إلى آلاف الوفيات في واحدة من دولتين فقط ليس لديهما حملة تطعيم.
تعميق أزمة الغذاء
ويمكن أن يؤدي التفشي أيضا إلى تعميق أزمة الغذاء، في الوقت الذي يعوق فيه الإغلاق العام جهود مكافحة الجفاف وتعبئة القوة العاملة.
وقالت الوكالة، إن ”اجتماع الحزب استمع إلى تقارير عن علاج نحو 280810 أشخاص ووفاة 27 شخصا منذ بدء تسجيل حمى مجهولة المنشأ في البلاد، في أواخر أبريل“.
ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية ما إذا كانت الوفيات الجديدة ناجمة عن فيروس كورونا، فيما أوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الجمعة، أنه تم تأكيد وفاة واحدة بسبب سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، السبت، أنه تم تسجيل 21 وفاة جديدة، الجمعة.