الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنواع التحاليل اللازمة قبل حصول الطفل على مضاد حيوي

أنواع التحاليل اللازمة
أنواع التحاليل اللازمة قبل حصول الطفل على مضاد حيوي

هناك بعض التحاليل اللازمة قبل حصول الطفل على مضاد حيوي؛ وذلك لأن المضاد الحيوي فعال ضد المرض البكتيري لا الفيروسي، ومن الممكن إجراء فحص يسمى "سي آر بي" لمعرفة ما إذا كان سبب المرض هو البكتيريا أم الفيروسات. 

 

أنواع التحاليل اللازمة قبل حصول الطفل على مضاد حيوي 


ويقول بعض الأطباء، إن التفريق مهم بين الفيروس والبكتيريا؛ حيث إن الفيروس قد يكون له تطعيم وقد لا يكون له، أما البكتيريا فليس لها تطعيم غالباً، ولكنْ لها علاج، ومن المهم ألا نخطئ في التفريق بينهما، وعدم إعطاء مضادات حيوية للأطفال إلاّ حين يكون المرض بكتيرياً، وذلك لأن الفيروسات لا تستجيب للمضاد الحيوي.
 


 وقال الأخصائي الألماني يوهانس ليزه، رئيس قسم الأمراض المُعدية والمناعة في مستشفى الأطفال الجامعي بمدينة فورتسبورغ الألمانية، إن الطفل إذا كان يعاني من التهاب اللوزتين والسعال وسيلان الأنف، فإن هذا دليل على وجود مرض من النوع الفيروسي عادة.

ويعد استخدام المضادات الحيوية ضروريا في حالة الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب سحايا الرأس والتهابات المسالك البولية، وكذلك في بعض حالات التهاب اللوزتين الصديدي، وفقا لما نشر في موقع “spiegel”.

 

أنواع التحاليل اللازمة قبل حصول الطفل على مضاد حيوي 


وكثيراً ما تستخدم المضادات الحيوية عند الإصابة بنزلات البرد المصحوبة بأعراض الحمى وفي حالة التهابات الأذن الوسطى والحلق، لكن الاستخدام المستمر والخاطئ لمضاد حيوي، للأطفال والبالغين قد يؤدي إلى ازدياد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

أما في حالة التهابات الجهاز التنفسي وبعد أن يبلغ الطفل سناً معينة، ينبغي على الوالدين الانتظار وعدم إعطاء الطفل في البداية مضادات حيوية فوراً، بل مراقبته لمدة 48 ساعة، لأن بمرور هذا الوقت قد يشفى نحو 80 إلى 90 في المائة من الحالات من تلقاء نفسها، وإذا استمرت الحمى بعد مرور هذه الفترة، يجب على الوالدين عندها الذهاب إلى الطبيب، كي يفحصه ويقرر ضد أو لصالح العلاج بالمضادات الحيوية أم لا.

وأوضح الخبير الألماني، أنه في حالة التهاب الأذن الوسطى الحاد، فإن عمر الطفل يحدد نوعية العلاج: فإذا كان سن الطفل أقل من ستة أشهر، يجب إعطاؤه مضادا حيويا، لأن خطر الإصابات الشديدة يكون في هذا العمر كبيراً، وكذلك يكون احتمال تكرر التهاب الأذن الوسطى في وقت لاحق كبيراً في مثل هذا العمر.

وأشار يوهانس ليزه، إلى أنه إذا كان عمر الطفل ما بين ستة أشهر وسنتين، فليس من الضروري دائماً إعطاءه أدوية ومضادات حيوية، أما إذا كان الطفل أكبر من عامين، بالإمكان عادة الانتظار في البداية وعدم إعطائه أدوية أو مضادات حيوية.