الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد أنور وجدي.. اقتحم مجال التأليف والإخراج وعاد من شهر العسل فى نعش

أنور وجدي
أنور وجدي

يحل اليوم ذكري وفاة الفنان أنور وجدي ، والذي يعد واحداً من أهم صناع السينما المصرية فى تاريخها ، فبجانب عمله كممثل فقد قام بانتاج وتاليف وإخراج عدد من الافلام السينمائية . 

أنور وجدي  اسمه بالكامل محمد أنور وجدي،وقد ولد لاب يعمل فة مجال  تجارة الأقمشة، وقد التحق بمدرسة (الفرير) الفرنسية،وأتقن خلال دراسته اللغة الفرنسية، لكنه يكمل تعليمه .

أنور وجدي 

 حاول السفر إلى أمريكا للعمل هناك في السينما في هوليوود، لكن كل محاولاته وأسرته للهجرة إلى هناك باءت بالفشل.
كانت بداية أنور وجدي في مجال الفن حين عمل  في المسرح  يوسف وهبي، ثم أقتحم  عالم السينما من خلال فيلم أولاد الذوات .

 وترك أنور وجدي المسرح نهائيا وتفرغ للسينما، حيث عمل مع كبار المخرجين آن ذاك كأحمد سالم ونيازي مصطفى وحسين فوزي وفؤاد الجزايرلي، وأهم أفلامه في تلك الحقبة كان العزيمة عام 1939 مع المخرج كمال سليم، والذي أصبح أحد أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية.


في حقبة الأربعينيات صار أنور وجدي من أهم الممثلين على الساحة، حيث شارك في الخمس سنوات الأولى من الأربعينيات في حوالي 20 فيلما من أهمها شهداء الغرام، انتصار الشباب، ليلى بنت الريف، كدب في كدب ، القلب له واحد، سر أبي، ليلى بنت الأغنياء، عنبر.

أنور وجدي وليلى مراد 


مع بداية الخمسينيات كانت نهاية مشوار أنور وجدي السينمائي، ومن أبرز الأفلام تلك الحقبة فيلم أمير الانتقام  و النمر و ريا وسكينة  الوحش .


لم يكتفِ أنور وجدي بالتمثيل فقط في رحلته السينمائية، إنما قام بالتأليف واﻹخراج واﻹنتاج أيضا، ففي عام 1945 قرر أن يدخل عالم اﻹنتاج بفيلم ليلى بنت الفقراء، وكتب سيناريو الفيلم بنفسه، ورشح لبطولته ليلى مراد ثم كرر التجربة فة أفلام أخري مثل  ليلى بنت الأغنياء، قلبي دليلي، عنبر، غزل البنات، حبيب الروح، بنت الأكابر طلاق سعاد هانم، قطر الندى، أربع بنات وضابط.

أنور وجدي وفريد شوقي 

زيجات فى حياة أنور وجدي : 


تزوج أنور وجدي ثلاث مرات، الأولى كانت من الفنانة إلهام حسين، ولم يدم زواجهما سوى ستة أشهر بسبب تزايد الخلافات بينهما. وفي عام 1945 تزوج من الفنانة ليلى مراد أثناء عملهما معا في فيلم ليلى بنت الفقراء، واستمر زواجهما سبع سنوات حتى انفصلا ، ثم  سافر أنور وجدي إلى فرنسا للعلاج من المرض الوراثي الذي كان لديه مرض الكلى متعددة الكيسات، وطلب من ليلى فوزي أن تسافر معه إلى هناك، حيث كان بينهما علاقة حب قديمة عادت لتتوطد بعد طلاقه من ليلى مراد، وتزوجا في القنصلية المصرية في باريس في سبتمبر 1954 ،  لم يكن هناك علاج لذلك المرض حينها، وتوفي أنور وجدي جراء مرضه بعد أربعة أشهر فقط من الزفاف في مدينة ستوكهولم في السويد ، وقد عادت ليلي فوزي الى مصر ورافقها جثمان انور وجدي فى الطائرة .