أرسل القارئ هاني بشاي شكواه لخدمة بين الناس بموقع صدى البلد متضررا من مواقف الميكروباص وساحات الانتظار العشوائية.

وقال بشاي في شكواه نعاني نحن سكان منطقة الزيتون الغربية حالة من التخبط المروري يشهدها شارع الكابلات وشارع المطرية تضرب بالقواعد المرورية عرض الحائط وهي مواقف الميكروباص العشوائية وساحات الانتظار والسايس الغير مرخص، ظاهرة مأساوية بمعنى الكلمة اخترقت المنطقة بل وجعلتهم يفرضون سيطرتهم ويجبرون المواطنين على دفع إتاوات تحديدا امام شركة المستحضرات الطبية حيث قام مجموعة من السائقين بأنشاء موقف سيارات ميكروباص عشوائي تاركين مقرهم بالموقف المخصص لهم ومنع أهالي المنطقة من انتظار سياراتهم الملاكي لعدم وجود مكان لهم.

وتابع شكواه قائلا مجوعة أخرى قامت بإنشاء ساحة انتظار غير مرخص مقر عقار مهدوم وعمل تسعيرة لركن السيارات ومنع انتظار السيارات في الحدود الخاصة بمقر العقار المهدوم فرض سيطرته مجموعة من الأشخاص "تحت مسمى السايس" على سور شركة المستحضرات الطبية بشارع الكابلات واستغلاله المقر لانتظار السيارات الملاكي وإجبار المواطنين على دفع إتاوات مقابل أمان سيارتهم.

وحيث أن المنطقة تزخم بمجموعة من المصانع والشركات والأستوديوهات والاتيليهات التي تستقبل الافراح بالمراسم الشعبية الخطرة مثل الاستعراض بالدرجات النارية وخلافة لذا نعاني نحن سكان المنطقة من الاحتياج لإعادة نظام سير حركة المرور بشكل امن ومنع الحوادث حيث سير التكاتك فى عكس الاتجاه وانتظار الميكروباص في غير أماكنهم وفرض الإتاوات من السايس.

لذا نطالب بسرعة التدخل من رئيس الحي ومحافظ القاهرة وإدارة المرور لإنهاء هذه المهزلة ولعدم تعريض الأهالي للخطر".

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسؤولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.