تنظم جامعة عين شمس المسابقة الدولية "جسر اللغة الصينية"، والتي تقام سنوياً بمشاركة أقسام اللغة الصينية بمختلف الجامعات والمعاهد المصرية.
صرحت بذلك الدكتورة إسراء عبد السيد، مدير معهد كونفشيوس عين شمس والمشرف العام على الاحتفالية، ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس.
وأوضحت أن هذه المسابقة الدولية تنظمها جامعة عين شمس برعاية الحكومة الصينية ممثلة في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى القاهرة.
وقالت إن المسابقة شهدت مشاركة 23 متسابقا يمثلون 18 جامعة مصرية أجريت التصفيات بينهم أونلاين وصولاً للمسابقة الختامية التي ستقام اليوم السبت الموافق 14 مايو في تمام العاشرة صباحاً على مسرح كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وأضافت أن المسابقة الختامية يشارك بها 12 متسابقا يمثلون جامعات "عين شمس، والقاهرة، والأقصر ، وبني سويف، وقناة السويس، والمعهد الدولي للغات والترجمة"، وتضم لجنة التحكيم محكمين دوليين وخبراء من جمهورية الصين الشعبية برئاسة الدكتورة نهلة غريب، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة الصينية بكلية الألسن جامعة عين شمس ووكيل كلية الألسن و رئيس قسم اللغة الصينية سابقاً.
وأوضحت أن جوائز المسابقة تذهب لاثنين يحصللن على المركز المتميز، بالإضافة إلى الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، على أن يحصل ثلاثة من الفائزين الأوائل أصحاب المركز الأول والمركز المتميز على فرصة التصعيد في المسابقة الدولية بمشاركة متسابقين من مختلف دول العالم، والتي من المقرر إقامتها في العاصمة الصينية بكين أوائل الصيف المقبل.
وتعد جامعة عين شمس ممثلة في معهد كونفشيوس، تستضيف الدورة الحادية والعشرين من المسابقة هذا العام بحضور الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، ونخبة من ممثلي السفارة الصينية وأساتذة اللغة الصينية بمختلف الجامعات والمعاهد المصرية.
والجدير بالذكر نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس ممثلة في قسم اللغات الشرقية ندوة بعنوان : "قراءة في المشهد الإعلامي الراهن وتداعياته " وكان ضيف الندوة الدكتور محمد الباز الكاتب الصحفي والإعلامي ورئيس مجلس إدارة جريدة الدستور، وأستاذ الصحافة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية، اشراف الدكتورة رانيا محمد فوزي رئيسة القسم، وأدار اللقاء الدكتور سعيد الصباغ ، وتنسيق وإعداد الدكتور أحمد لاشين.
وشهدت الندوة إقبالا طلابيا كبيرا، حبث بدأت الندوة بالدعوة للوقوف دقيقة حداد على روح شهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والشعب المصري.
ورحب الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية بالدكتور محمد الباز وجميع الحضور ، وأثنى على حسن اختيار موضوع الندوة موضحا أن المشهد الإعلامي الحالى ملتبس بفعل المتغيرات العالمية اليومية ، فالإعلام أمام واقع وتحولات وتغيرات متلاحقة ، وينبغي الأخذ في الاعتبار أنه لابد من التفريق بين ما يكون وما ينبغي أن يكون حيث أن هناك فرق بين الأيديولوجيا والعمل على أرض الواقع.
وقام الدكتور أحمد لاشين، بالتعريف بقيمة الدكتور محمد الباز، ومدرسته الصحفية، ودوره الوطني في مجال الإعلام، و أشار إلى أهمية استضافة العناصر البارزة في المجتمع ، داخل حرم الكلية، ليقدموا نموذجاً ناجحاً للطلاب في مختلف التخصصات،كما وضح المحاور الرئيسية للندوة، وهي الدور الوطني للإعلام في ثورة ٣٠ يونيو ، وقيمة مسلسل الاختيار كدراما وثائقية، وتوضيح مفهوم الحياد الإعلامي والإنحياز للوطن، ومفهوم صحافة الإثارة، وهل يتعارض مع دور الصحافة والإعلام في نشر الحقائق.
وأشارت الدكتورة رانيا محمد فوزي رئيس قسم اللغات الشرقية والمشرفة على الندوة، إلى ضرورة تفعيل الأنشطة الثقافية في كلية الآداب، حتى يتمكن الطلاب من التماس مع قضايا المجتمع من حولهم، وأشادت بدور الدكتور محمد الباز في مجال الصحافة والإعلام.
كما أكدت أن الانحياز في أوقات المخاطر التي تحيق بالوطن هو قمة الحياد وغير ذلك يعد خيانة.