الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم العقوبات والحرب.. روسيا كسبت 20 مليار دولار شهريا في 2022

الطاقة الدولية: روسيا
الطاقة الدولية: روسيا كسبت 20 مليار دولار شهريا في 2022

أفادت وكالة الطاقة الدولية، بأن عائدات روسيا من صادرات النفط والغاز نمت في عام 2022 بنسبة 50% على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا.

 

لكن اللجنة توقعت أن ينخفض هذا الرقم في المستقبل بسبب قرار مرتقب من الاتحاد الأوروبي بفرض حظرا على النفط الروسي، حسب وكالة "بلومبيرج".

 

وذكرت الوكالة أن روسيا كسبت حوالي 20 مليار دولار شهريا، من بيع النفط الخام والمنتجات البترولية منذ بداية عام 2022، بإجمالي يبلغ نحو 8 ملايين برميل يوميا.

 

وأشارت الطاقة الدولية، إلى أن روسيا تواصل توريد الذهب الأسود على الرغم من تحرك الاتحاد الأوروبي لحظر واردات النفط الروسية، وتعهد شركات نفط عالمية كبرى مثل "شل وتوتال" بحظر شراء النفط الروسي.

 

كما أكدت أن آسيا، وخاصة الصين والهند، لا تزال تستهلك النفط الروسي بنشاط، مشيرة إلى أن الأسواق تعاني من عجز، وقد تواجه المزيد من الانتعاش في الطلب في الأشهر المقبلة مع تعافي الاقتصاد الصيني من الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

 

وكان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، حذر في وقت سابق، من أن العالم يواجه أول أزمة طاقة عالمية، موضحا أن العقوبات المفروضة على روسيا والرد عليها ستكون لها تداعيات كبيرة على سوق الطاقة.

 

وتابع "أعتقد أننا في منتصف أزمة الطاقة العالمية الأولى.. في السبعينيات رأينا أزمة النفط، التي كانت لها عواقب كبيرة على الاقتصاد والتضخم، لكنها كانت تتعلق بالنفط فقط".

 

وأضاف المسؤول الدولي "دعونا نتذكر أن روسيا هي دولة مصدرة للنفط رقم واحد في العالم والمصدر الأول في العالم للغاز الطبيعي.. بالإضافة إلى كونها لاعبا رئيسيا في سوق المواد التي يستخدمها قطاع الطاقة".

 

ورغم الإجراءات الصارمة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لخفض واردات النفط الروسي، فلا يزال لدى روسيا الكثير من المشترين، وبأسعار مرتفعة بما يكفي للحفاظ على عائدات الحكومة مرتفعة وتدفق الأموال إلى خزائنها.

 

وقبل الأزمة الأوكرانية، باعت موسكو حوالي نصف إنتاجها البالغ 7.85 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكرر إلى أوروبا، لكن مع الحرب وتعهد الغرب بإنهاء اعتماده على النفط والغاز الروسي، استفادت روسيا من الأسعار العالمية المرتفعة، كما بحثت عن عملاء جدد وأعادت توجيه استراتيجيته التصديرية نحو آسيا.