الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كادت تُنهي حياتها من أجله.. لماذا تملكت فكرة الانتحار من سميحة توفيق؟

الفنانة الراحلة سميحة
الفنانة الراحلة سميحة توفيق

الفنانة التي برعت في التمثيل منذ نعومة أظافرها، الراحلة سميحة توفيق، التي اكتشفها الفنان الكبير الراحل يوسف وهبي، ولفتت أنظار صناع السينما المصرية في زمن الفن الجميل منذ ظهورها الأول على الشاشة.

امتلاك الفنانة الراحلة سميحة توفيق لجميع مقومات النجومية، بملامحها الرقيقة وجمالها الفاتن، جعل منها أيقونة فنية يتنافس عليها صناع السينما المصرية، الذين توقعوا أن تكون نجمة كبيرة، وتصدر صورها أغلفة المجلات، لكن سرعان ما تعرض لظروف جعلتها تغيب عن الساحة الفنية لفترة من الزمن.

من هي سميحة توفيق؟

وُلدت الفنانة الراحلة سميحة توفيق، في مثل هذا اليوم الموافق 13 مايو عام 1928م، في مدينة الفيوم، في أسرة فنية، فكانت والدتها لاعبة في السيرك، وشقيقها هو الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق، وعمتها من أوائل الممثلات في مصر هي الفنانة سميحة الطوخي.

بداياتها الفنية 

اكتشفها الفنان القدير الراحل يوسف وهبي، ورشحها بالعمل في السينما، وكان أول ظهور لها عام 1944م، في فيلم «غرام وانتقام»، من بطولة اسمهان ويوسف وهبي، وهي أبنة الـ 16 عام فقط، حيث ظهرت في دور حاملة الزهور خلف اسمهان بأغنية إمتى هتعرف.

سميحة توفيق

مسيرتها الفنية

حققت سميحة توفيق شهرة واسعة في خمسينيات القرن العشرين، حيث قدمت العديد من أدوار البطولة في الكثير من الأفلام، كما قدمت أدوار الإغراء إلى أن اعتزلت التمثيل بعد زواجها، ثم عودتها مرة أخرى في ثمانينيات القرن العشرين.

قدمت الفنانة الراحلة سميحة توفيق العديد من الأعمال الفنية الناجحة منها « نحن لا نزرع الشوك،  هجرة الرسول، ليلة الدخلة، ابن النيل، الحريف، ريا وسكينة.

لماذا ابتعدت عن الفن فترة من الزمن؟

تزوجت الفنانة الراحلة سميحة توفيق، بعد ثورة يوليو من أحد الضباط وابتعدت عن الفن لفترة، حيث تملك منها المرض لفترة من الزمن، وبعد انفصالها عادت للفن من جديد، وتزوجت من الموسيقار عطية شرارة.

اشتد المرض على الفنانة الراحلة سميحة توفيق في أواخر ايامها، ما جعلها تعتزل الفن نهائيًا، ووقفت إلى جانبها الفنانة الراحلة شادية، إلى وفاتها في 11 أغسطس عام 2010.

سميحة توفيق

تملكت منها فكرة الانتحار

كانت أسرة الفنانة الراحلة سميحة توفيق، تعارض عملها في مجال الفن في بداية مسيرتها الفنية، حيث وقفوا امامها بشدة بعد فيلمها الأول، وتم فسخ 4 عقود عمل لأفلام مع شركات الإنتاج، وعلى الرغم من مواجهتها لأسرتها إلا ان شركات الإنتاج ضحت بالعمل معها مجاملة لاسرتها، والابتعاد عن المشاكل.

بعد فشل سميحة توفيق في تحقيق حلمها، تملكت منها فكرة الانتحار، لكنها بالصدفة قابلت أحد المخرجين الذي أخبرها أنه يريد الاستعانة بها في احد الأفلام، وأنه لا يعبأ برفض أسرتها، وهو ما جعلها تتراجع عن فكرة الانتحار، بعد أن وقع معها المخرج عقد فيلم جديد.