انطلاق المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي 15 مايو
جامعة بنى سويف التكنولوجية توقع بروتوكول تعاون مُشترك مع هيئة المواد النووية
انطلاق المؤتمر الإفريقي لتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات
جامعة المنصورة الجديدة: مباحثات لتوقيع اتفاقية مع نورث كارولينا في هندسة المنسوجات
التعليم العالي: مؤتمر تحديد الأولويات وتطوير الشراكة يمهد الطريق لـ COP27
شهدتوزارة التعليم العاليوالبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها ،انطلاق المؤتمر الإفريقي لتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات، وجامعة بنى سويف التكنولوجية توقع بروتوكول تعاون مُشترك مع هيئة المواد النووية.
حيث تُنظم جامعة الدلتا التكنولوجية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتور هشام عبدالخالق المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعى التكنولوجى ودوره في مجال الصناعة والطاقة والمحافظة على البيئة "ومنتدى توظيف خريجي الجامعات التكنولوجية" وذلك يومى ١٥ و١٦ مايو ٢٠٢٢ بأحد فنادق القاهرة.
ويهدف إلى ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة، واهتمامها بالبحث العلمي، وتحفيز المُتميزين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وشباب الباحثين والطلاب.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية ومناقشات علمية وبحثية مُتميزة لمجموعة من الباحثين والخبراء الأجانب والمصريين الى جانب رجال الصناعة والاعمال بالإضافة إلى وجود كوكبة من كبار المسئولين؛ لتبادل الخبرات والآراء والتجارب بين شباب الباحثين وذلك من خلال عدة محاور منها: (تكنولوجيا الميكاترونيك وأنظمة التحكم، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا صناعة السيارات، تكنولوجيا المعلومات والنظم الذكية، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، تكنولوجيا العمليات الصناعية، بالإضافة إلى المخلفات الإلكترونية والتكنولوجيا الخضراء وأى مجال آخر له علاقة بالمحافظة على البيئة.
كما سيُقام على هامش المؤتمر، معرضًا للشركات المهتمة بالصناعة والتعليم التكنولوجي.
بينما تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. محمد شكر ندا القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، حول توقيع الجامعة بروتوكولًا للتعاون مع هيئة المواد النووية برئاسة د. حامد إبراهيم، بحضور عدد من قيادات الهيئة.
وأفاد التقرير بأن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في المجالات البحثية ذات الاهتمام المُشترك، وتنفيذ المحاضرات والندوات والمؤتمرات وورش العمل؛ لإعداد كوادر علمية وفنية مؤهلة، وتعظيم دور البحث العلمي في تخليق كيانات صناعية واقتصادية عملاقة، بالإضافة إلى التعاون في إعداد وتنفيذ الشهادات المهنية المُعتمدة في إطار عمل الجامعة طبقًا للقواعد، وذلك لتأهيل خريجي الجامعة وتطوير مهاراتهم العلمية والتكنولوجية في مجالات العمل المُشترك المُتمثلة في (الاستكشاف الجيوفيزيائي الجوي، الاستكشاف الجيوفيزيائي الأرضي، الدراسات الخاصة بمجالات الطاقة، الدراسات التعدينية وإعلاء القيمة المُضافة، الدراسات التكنولوجية المُختلفة، الدراسات والمعالجات البيئية، الدراسات والتحاليل المعملية، دراسات التربة والجيوتقنية، فصل وتركيز ومعالجة الخامات، هندسة المواد والحوكمة الهندسية).
كما يهدف البروتوكول إلى تبادل الاستشارات وتشكيل مجموعات العمل للقيام بالدراسات والمشروعات العلمية والتكنولوجية، وحل المُشكلات المُتصلة بها، وتبادل المعلومات والمُعدات والمواد والخدمات؛ لتحقيق الأهداف ذات الاهتمام المُشترك، واستحداث برامج جديدة بين الطرفين لتنمية البيئة المُحيطة وتأهيل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى التعاون في مجال الدراسات العليا والبحث العلمى، وإنشاء برامج مهنية ودراسية مُشتركة بين الطرفين.
كما انطلق برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أولى أيام المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، والذي تستضيفه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة د. عمرو زكريا حمودة، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022، وتشارك فى تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA)، وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المؤتمر يمهد الطريق لمؤتمر تغير المناخ (COP27) المزمع عقده بشرم الشيخ نوفمبر المقبل، ويسلط الضوء على الوضع الحالي للسواحل الإفريقية ومشكلاتها نتيجة التغير المناخي، والتحديات التي تواجهها، والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة لتلك السواحل، كذلك وضع آليات التعاون المشترك بين الدول الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات، وتبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا؛ بهدف تحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الإفريقي.
وأشار الدكتور عادل عبدالغفار إلى أن المؤتمر يشهد العديد من الجلسات حول وضع السواحل الإفريقية والتحديات التي تواجهها والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة لتلك السواحل، ومنها جلسات: "تحديات عقد المحيط والأولويات الإقليمية"، وتستعرض الجلسة نتائج ورش العمل السابقة للمؤتمر، وتناقش عددًا من الموضوعات مثل التلوث، والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة للمحيطات، وأنظمة مراقبة المحيطات، والتمثيل الرقمي للمحيطات، وتنمية القدرات ومحو الأمية فى المحيطات.
وتقدم إحدى جلسات المؤتمر رؤية مستقبلية للحلول التي تواجه السواحل الإفريقية وفقًا للجلسة الافتراضية للتصميم المشترك لإفريقيا، والتي عقدت فى نوفمبر 2020، وتهدف تلك الجلسة لتعاون جميع الأطراف فى مختلف التخصصات لتحديد قدرات القارة الإفريقية والاحتياجات التنموية للقارة.
بينما تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة المنصورة الجديدة، يرافقه الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، و الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة، والدكتور أحمد أمين حمزة رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، و الدكتور سيد دعدور رئيس جامعة دمياط، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور أنور إسماعيل المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والبحوث بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الدقهلية؛ وذلك في إطار متابعة الوزير للمشروعات القومية التابعة للوزارة.
أكد الوزير أن جامعة المنصورة الجديدة إنجاز كبير حققته الدولة المصرية في فترة وجيزة، وتُسهم في إتاحة تعليم متميز، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر، وملبية لسوق العمل، فضلاً عن تمتعها ببنية أساسية متطورة، تسمح بإجراء أبحاث علمية عصرية في المجالات ذات الأولوية، موضحًا أن هذه الجامعات تحظى بدعم ومتابعة دورية من القيادة السياسية.
وأضاف عبدالغفار أن الجامعات الأهلية تُسهم في تحقيق الخطة الإستراتيجية للوزارة حتى عام 2030، ومنها تقديم مستوى تعليم عالٍ على المستوى الأكاديمي والتطبيقي، بما يُساهم في إتاحة فرص التعليم بجودة عالية في العلوم المختلفة، فضلاً عن تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة بأسواق العمل المحلية، والإقليمية، والعالمية، إضافة إلى إعداد بنية مناسبة للبحث العلمي، تُسهم في حل المشكلات التي تواجه خطط التنمية في مصر.
وتستضيف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برئاسة الدكتور عمرو زكريا حمودة، وبرعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، والذي تشارك فى تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA)، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022 بأحد فنادق القاهرة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المؤتمر يمهد الطريق لمؤتمر تغير المناخ (COP27)، الذي ستستضيفه مصر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، وذلك في ضوء إيجاد حلول للتحديات الرئيسية للمحيطات، والدفع نحو اتخاذ إجراءات للحد من التغيرات المُناخية بالقارة الإفريقية، من خلال فهم وتقييم الآثار السلبية لتغير المناخ والحد من تلك الآثار، بالإضافة إلى إيجاد حلول للتغلب على التلوث البحري، وحماية واستعادة النُظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي، وتطوير اقتصاد محيطي مُستدام ومُنصف، حيث ستوفر نتائج هذا المؤتمر مبادرات مهمة سيتم تقديمها في مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27).