قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتحول للوجهة الأهم فى الشرق الأوسط لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة الخضراء بعد توقيع 6 مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العالمية في مجال إنتاج الطاقة الخضراء مثل سكاتك النرويجية ومصدر الإماراتية وميرسك الدنماركية وإيميا باور.
وأضاف الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن مشروعات الطاقة الخضراء فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تأتي لتتواكب مع خطة مصر للتحول إلى المركز الرئيسي للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وخطة الدولة للوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مصر إلى 42% بحلول 2035.
وأشار الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية إلى تتنوع الاستثمارات المختلفة بين مجالات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء مستغلة بذلك إمكانات مصر الكبيرة من الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
6 مذكرات تفاهم مع الشركات العالمية
واستطاعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقيع 6 مذكرات تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء مع كبرى الشركات والتحالفات العالمية، لإقامة منشآت ومجمعات صناعية بمنطقة السخنة لإنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في أغراض تموين السفن أو التصدير للأسواق الخارجية.
وكشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن ،استثمارات مشروعات الهيدروجين الأخضر بالسخنة والتي ستبلغ أكثر من 10 مليارات دولار، في حال تنفيذ هذه العقود وتوافق الهيئة والشركات على دراسات الجدوى.
وتم توقيع مذكرات التفاهم مع شركات عالمية منها سكاتك النرويجية وتحالف أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر الإماراتية" وحسن علام للمرافق وتحالف (توتال إيرن) الفرنسية وإنارة كابيتال المصرية وميرسك الدنماركية وتحالف EDF الفرنسي وزيرو ويست المصرية وأخيراً أميا باور الإماراتية، وجميعها شركات عالمية رائدة في مجال الطاقة.
وتستهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توطين هذا النوع من الصناعات في مناطقها المتكاملة بالسخنة وشرق بورسعيد، ويتم الاستعداد حالياً لإقامة هذه المشروعات بالسخنة، لجاهزيتها كمنطقة صناعية فضلاً عن قربها لميناء السخنة أكبر موانئ البحر الأحمر، وما تشهده الميناء من أعمال تطوير ضخمة تؤهله لاستقطاب العديد من الاستثمارات وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير.