الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: بوتين يعتبر العقوبات الأوروبية على روسيا سببا في إثارة أزمة عالمية.. واشنطن تدعم انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.. وكوريا الشمالية تسجل أول حالة وفاة بكورونا

أرشيفية
أرشيفية

مقتل وإصابة 15 شخصا جراء انفجار في مدينة كراتشي الباكستانية
أوكرانيا تعلن إلحاق استهداف سفينة روسية جديدة
البيت الأبيض: كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية الشهر الجاري
بريطانيا تطالب بتقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيد العالمي.

وفي صحيفة “البيان”، "لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب 13 آخرون في انفجار وقع بمدينة كراتشي في باكستان.

وقالت الشرطة المحلية أمس إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في دراجة نارية كانت تقف على جانب الطريق في سوق صدر وسط مدينة كراتشي، وانفجرت أثناء مرور سيارة لقوات خفر السواحل بالقرب منها.

زفي أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع، إنها ألحقت أضرارا بسفينة لوجستية تابعة للبحرية الروسية بالقرب من جزيرة سنيك، أو الأفعى، وهي مكان صغير ولكنه استراتيجي في البحر الأسود، بينما طالب أقارب الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مصنع الصلب المحاصر في ماريوبول بإنقاذهم.

ويقول بعض مسؤولي الدفاع إن القتال الذي تجدد في أنحاء جزيرة سنيك في الأيام القليلة الماضية قد يتحول إلى معركة من أجل السيطرة على ساحل الغربي للبحر الأسود، فيما تكافح القوات الروسية لتحقيق تقدم في شمال وشرق أوكرانيا.

وقال سيرهي براتتشوك، المتحدث باسم الإدارة العسكرية الإقليمية في أوديسا "بفضل أفعال بحارتنا، اشتعلت النيران في سفينة الدعم فسيفولود بوبروف، وهي من أحدث سفن الأسطول الروسي".

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة ماكسار، وهي شركة خاصة مقرها الولايات المتحدة، آثار ما قالت إنها هجمات صاروخية محتملة على سفينة إنزال روسية من طراز سيرنا بالقرب من الجزيرة القريبة من الحدود البحرية بين أوكرانيا ورومانيا.

وأظهرت الصور أيضًا أضرارا لحقت في الآونة الأخيرة بالمباني على الجزيرة.

من ناحية أخرى، تعتقد الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية يمكن أن تجري تجربة على سلاح نووي الشهر الجاري لأول مرة خلال ما يقرب من خمس سنوات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أمس الخميس أن تقدير الولايات المتحدة هو أن تكون بيونغ يانغ مستعدة لإجراء تجربة في وقت قريب جدا خلال هذا الشهر، وأنه تم تبادل المعلومات بهذا الشأن مع الحلفاء والشركاء.

ولا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم السفر إلى اليابان وكوريا الجنوبية في شهر مايو الجاري.

يشار إلى أن آخر تجربة لسلاح نووي تجريها كوريا الشمالية كانت في سبتمبر 2017، وكانت التجربة السادسة من نوعها. وكان لدونالد ترامب سلف جو بايدن محاولات فاشلة للتفاوض مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بشأن نزع السلاح النووي.

وأجرت كوريا الشمالية تجارب إطلاق صواريخ متكررة منذ بداية هذا العام، من بينها صاروخ عابر للقارات.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، قال البيت الأبيض الخميس إنه سيدعم أي تحرك من جانب فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" ردا على غزو روسيا لأوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين "سندعم أي طلب تقدمه فنلندا و/أو السويد للانضمام لحلف شمال الأطلسي، في حالة تقديمه".

وفي صحيفة “الخليج”، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا تثير أزمة اقتصادية عالمية، مشدداً على أن روسيا تتعامل بنجاح مع العقوبات الغربية التي فرضت عليها.

وجاءت تصريحات بوتين خلال اجتماع حكومي عقد أمس الخميس، حول المسائل الاقتصادية، حيث قال إن اللوم في العواقب العالمية للعقوبات المفروضة على روسيا بما في ذلك المجاعة المحتملة في عدد من دول العالم يقع على عاتق الدول الغربية المستعدة للتضحية ببقية العالم من أجل الهيمنة.

ولفت الرئيس الروسي الانتباه إلى حقيقة أن عدداً من الدول تواجه بالفعل خطر المجاعة، وفي حال استمرت العقوبات على روسيا، فإن عواقب صعبة قد تظهر في الاتحاد الأوروبي، مشدداً على أن روسيا تتعامل بنجاح مع العقوبات الغربية التي فرضت عليها. وأضاف أن العقوبات الغربية ضد روسيا أضرت باقتصادات الدول التي فرضتها، كما أنها أثارت أزمة عالمية. وقال إن «هذه العقوبات تثير أزمة عالمية إلى حد كبير. وواضعيها (الدول التي فرضت العقوبات) مسترشدون بطموحات سياسية قصيرة النظر، وب«روسيافوبيا» (رهاب روسيا) قد أضروا إلى حد كبير بمصالحهم الوطنية واقتصاداتهم ورفاهية مواطنيهم».

وقال بوتين إن مواصلة سياسة «هوس العقوبات» ستؤدي إلى عواقب صعبة ومعقّدة لمواطني الاتحاد الأوروبي والدول الأفقر في العالم.

وفي بيونج يانج، أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، تسجيلها أول وفاة بوباء «كوفيد-19»، قائلة.. إن أكثر من 187 ألف شخص يعانون حمى قد تم «عزلهم وتجري معالجتهم»، مشيرة إلى أن الفيروس انتشر «في كل أنحاء البلاد».

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: بأن الزعيم كيم جونغ- أون زار المقر الوطني للوقاية من الأوبئة و«أخذ علماً بانتشار كوفيد-19 في كل أنحاء البلاد».

وأشارت الوكالة إلى أن «حمى لم يتسن تحديدها انتشرت بشكل سريع في كل أنحاء البلاد اعتباراً من نهاية إبريل». وقالت: إن ستة أشخاص كانوا مصابين «بحمّى» قد توفّوا، وإن واحداً من بينهم قد ثبُتت إصابته بالمتحور المتفرع عن أوميكرون، بي-إيه.2.

ولفتت الوكالة إلى أنه بتاريخ 12 مايو وحده، كان هناك نحو 18 ألف شخص من المصابين بحمّى في كلّ أنحاء البلاد، مضيفة أنه تم حتى الآن عزل 187800 شخص يجري علاجهم.

ويقول الخبراء: إن البنية التحتية الصحية المتهالكة في كوريا الشمالية ستعاني في التعامل مع تفشٍّ كبير للفيروس. ولم يجر تطعيم أيّ من السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة ضدّ الفيروس؛ إذ إنّ بيونج يانج رفضت عروض التطعيم من منظمة الصحة العالمية ومن الصين وروسيا.

وترأس كيم، الخميس، اجتماعاً طارئاً للمكتب السياسي بشأن الوضع الصحي، وأمر بفرض حجر في محاولة لوقف انتشار الفيروس. وأضافت الوكالة أن «هذا هو التحدي الأهم والواجب الأهم الذي يجب أن يواجههما حزبنا من أجل قلب حالة الأزمة الصحية هذه بشكل سريع».

وفي صحيفة “الاتحاد”، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الجمعة، إن من الضروري مواصلة الضغط على روسيا من خلال تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وفرض عقوبات إضافية.

وقالت للصحفيين لدى وصولها إلى اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في شمال ألمانيا، "من المهم جدا في هذا الوقت أن نستمر في الضغط على فلاديمير بوتين من خلال تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وزيادة نطاق العقوبات".