الفلوس اتسرقت..أحد ضحايا مستريح أسوان يكشف خدعة مصطفى البنك للاستيلاء على الأموال|فيديو

بين يوماً وليلة تحولت طموحات وأحلام العشرات من الشباب، وأيضاً من الكبار من أصحاب رؤوس الماشية داخل أسوان إلى سراب ،  بعدما استولى " مستريح رؤوس الماشية " على أموالهم بداعى منحهم مبالغ مالية أعلى من أسعارها الحقيقة.

وفى هذا الصدد نلقى الضوء عبر موقع " صدى البلد " على كواليس هذه الواقعة الغريبة على أسوان ، والتى هزت الشارع الأسوانى لوجود ضحايا لهذا " المستريح " بأعداد ليست بالقليلة. 

وأقرأ أيضاً: 

محامي ضحايا مستريح أسوان: سيدات باعوا دهبهم لاستثمار أموالها مع مصطفي

مصطفى بكري : مستريح أسوان وظف مندوبين لجمع الأموال من المواطنين..فيديو

أشار الحاج رمضان إسماعيل من قرية القنان بادفو أحد ضحايا المستريح بأنه يعمل فى تجارة المواشى، وقد سمع عن أحد الأشخاص الذى يدعى " مصطفى البنك " يقوم بشراء رؤوس الماشية بأسعار تفوق أسعارها بنحو 7 ألاف جنيه ، ويزيد، فأشار عليه أحد الاصدقاء بأنه يستفاد من ذلك،  فهى فرصة بكل تأكيد، ولاسيما بأنه يقوم بإعطاء ثمن رأس الماشية بسعرها المتفق عليه بعد مرور 21 يوم، فعلى الفور توجه له. 

وأضاف بأنه قام بجر رجلنا لنغرق فى بحور الظلام وضياع الأحلام حيث أنه فى البداية قام بشراء رأس ماشية بمبلغ 25 ألف جنيه، وتسلم منه هذا المبلغ،مضيفا:"  وهو ما دفعنى إلى مواصلة تسليمه رؤوس الماشية واحدة تلو الأخرى حتى وصل إجمالى مستحقاتى المالية عنده يتجاوز المليون جنيه، وسبق ذلك بأننى قمت بتسليم كل رؤوس الماشية لدى ومن السوق، بل وقمت بالإقتراض من البنك بضمان محصول القصب، وكان موعد تسليمى الفلوس فى نهاية شهر رمضان، وعندما ذهبت له قال لى بعد العيد، ولكن فوجئت بقوله الذى نزل على كالصاعقة " مفيش فلوس عشان فلوسى أتسرقت “ وهكذا تم النصب علينا”.

 هذا وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في أسوان، القبض على 3 مستريحين أبرزهم " مصطفى البنك " ، بجانب مطاردة 5 أخرين بعد تبادل لإطلاق النيران مع الأجهزة الشرطية .

وكان قد استشهد 2 من لواءات الشرطة، بجانب 2 مجندين آخرين تابعين لوزارة الداخلية فى الساعات الأولى صباح اليوم، الخميس، نتيجة تعرضهم لحادث سير بطريق الغنيمية بمركز إدفو شمال أسوان . 

فيما تلقى اللواء هشام سليم، مدير أمن أسوان، إخطاراً يفيد بمصرع اللواء منتصر عبد النعيم، وكيل الإدارة العامة للأمن والتحريات بوزارة الداخلية، واللواء أحمد محيى، مساعد منطقة جنوب الصعيد لقطاع الأمن، و2 مجندين آخرين وهما كل من أحمد صديق، وسعودي شعبان، وذلك إثر حادث سير على الطريق الصحراوى وتحديدًا عند قرية الغنيمية بمركز إدفو شمال المحافظة، أثناء مطاردة مصطفى البنك "مستريح المواشى" في جبال إدفو بأسوان ، وذلك أثناء عودتهم من مزرعة المواشى للمستريحين لإجراء التحقيقات الأمنية اللازمة في الواقعة ، وقد إنقلبت السيارة على الطريق الصحراوى .

وعلى الفور توجهت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى، ولكن لفظوا أنفاسهم الأخيرة مباشرة، وتم نقل الجثامين إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وعرض الجثث على الطبيب الشرعي.

وانتقل ضباط المباحث وقوات الأمن إلى المنطقة لمعاينة الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وفرض السيطرة الأمنية على المنطقة بأكملها، وتم تحرير محضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها حيالها.

وعن مستريحى أسوان فنجد مستريح الغنيمية ( عيد السايح ) وقد حاول ضحاياه القيام بقتله ، لكن أصيب بطلق نارى وسقط مساعده قتيلاً وهو " عيد محمد " .

أما مستريح البصيلية ( مصطفى البنك ) فهو هارب بعد تأخر سداد مستحقات ضحاياه ، وقد فرضت قوات الأمن تشكيلات أمنية بالمنطقة ، وإزالة حظائره المخالفة من قبل المحافظة ، وأستولى على 500 مليون جنيه .