الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: التقييم الإلكتروني يعاني من مشكلات تستوجب إجراءات مسبقة من وزارة التعليم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بلغ عدد طلاب الصف الثاني الثانوي الذين لم يتمكنوا من الدخول على منصة امتحان اللغة العربية بالتابلت اليوم، 92 ألفا و718 طالبا/ طالبة.

 

أكد  الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي وعلم النفس الإيجابي بجامعة عين شمس أن من المعروف أن التقييم الإلكتروني سواء علي المستوي العالمي و المحلي يعاني من مشكلات و مخاطر  مثل احتمال سقوط السيستم، أو  الفيروسات والقرصنة الخارجية التي من الممكن أن تدمر البيانات، أو تستولي عليها أو احتمال حدوث عطل ما بالأجهزة أثناء الامتحان، أو في البرنامج نفسه وهو ما حدث بالفعل.

 

وأشار الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي إلي أن الوزارة اتخذت إجراءات  قبل الامتحان لتقليل تلك المخاطر مثل عدم اعتماد الدرجة الكلية  للامتحان علي التابلت بل كان هناك جزء من الأسئلة ورقيا، فضلا عن إتاحة فرص ثانية  للطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول الامتحان، بل منحت الدرجة الكاملة للطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول الامتحان مراعاة للحالة النفسية لهؤلاء الطلاب.

 

وأوضح الخبير التربوي أنه يفضل فيما بعد تعميم أي مشروع  علي مستوي الجمهورية مثل التابلت  تطبيقه علي مناطق أو محافظات محدودة  للتعرف علي السلبيات والمشكلات وتلافيها قبل  تعميمها.

وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تقدم اليوم لامتحان اللغة العربية "الفترة الصباحية" عدد 582 ألف و852 طالب/طالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي، وقد أدى الامتحان الإلكتروني 490 ألف و134 طالب/طالبة بنسبة 84%، بينما لم يتمكن من أداء الامتحان عدد 92 ألف و718 طالب/طالبة.

 

وقد حققت الوزارة في الأمر وتبين حدوث تأخير في استجابة قواعد البيانات الرئيسية وذلك لحدوث العديد من التعديلات في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية، والتي تمت في نفس التوقيت مما تسبب في تعطل وصول الامتحانات الي خوادم المدارس، وقد تم التحقيق مع المسؤول عن هذا الخطأ الفني والتعامل الفوري فنيًا عن طريق زيادة سعة وسرعة خوادم قاعدة البيانات وكذلك تم تحسين أدائها لضمان عدم حدوث هذا التأخير مرة أخرى.

وأكدت الوزارة أنه لما كان هذا الخطأ ليس من مسؤولية الطلاب، فقد قررت أن تحتسب لهؤلاء الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني درجة الامتحان الإلكتروني الكاملة لمادة اللغة العربية، وقد تم وضع كل الضوابط لمنع تكرار هذا الخطأ الفني في الامتحانات القادمة بإذن الله.