الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة تستدعى سائق ميكروباص حادث مطار بورسعيد وتماثل مصابتان للشفاء

حادث
حادث

أمرت النيابة العامة باستدعاء سائق ميكروباص حادث مطار بورسعيد و الذي راح ضحيته طالبتان وأصيب 3 اخرين إحداهما مازالت محتجزة بالعناية المركزة


كانت مديرية أمن بورسعيد تمكنت من تحديد رقم وهوية سائق ميكروباص محافظات ظهر فى لحظة وقوع الحادث رصدته عدة كاميرات ادعى البعض انه وراء وقوع الحادث لاصطدامه بالسيارة التى كانت تقل الفتيات من الجانب مما تسبب فى اختلال عجلة القيادة ووقوع الحادث.


وكشفت تحريات مديرية أمن بورسعيد بالتنسيق مع الادارة العامة المرور ان قائد الميكروباص يدعى علام  م  - من محافظة دمياط وتم عرضه منذ قليل على نيابة الزهور للتحقيق معه على ذمة القضية رقم 2850 لسنة 2022  جنح الزهور.

وهذا وقررت نيابة بورسعيد فحص السيارتين فنيا لبيان عما اذا كان للميكروباص دور فى الحادث من عدمة .


وفى سياق متصل أكد الدكتور محمد محسن مدير مستشفي زهور بورسعيد امتثال حالتا مصابتين للشفاء ويرجح السماح لهما بمغادرة المستشفي باكر.

وأضاف مدير زهور بورسعيد أن الحالة الثالثة مازالت بالعناية المركزة مع تحسن استجابتها للعلاج عن وقت دخولها المستشفي.

وشدد الدكتور محمد محسن على ان تعليمات الدكتور مصطفى شعبان مدير الرعاية الصحية فى بورسعيد توفير كل سبل للعلاج و الفرق الطبية لمتابعة الحالات وبذل كل الطاقات حفاظا على حياة المصابين . 

الجدير بالذكر ان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قدم مساء امس،  واجب العزاء لأسر الفتيات الذين توفوا في حادث سيارة على طريق "بورسعيد _ دمياط"، الطالبة رنا عمر شرف والطالبة جنى تيسير مزروع،  وذلك خلال مشاركته في سرادق العزاء بمنزل الأسر.

كما تقدم المحافظ بخالص العزاء والمواساة إلى أهل بورسعيد وأسر الفتيات، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابات بالشفاء العاجل.

وكان محافظ بورسعيد نعى أمس الفتيات ضحايا حادث سيارة على طريق بورسعيد _ دمياط، كما أكد محافظ بورسعيد على أنه يتابع مع فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد حالة الفتيات المصابات أثناء تلقي العلاج بالمستشفى بصفة مستمرة، ووجه باستمرار توفير كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم على أعلى مستوى، مشيدًا بروح الأخوة والمحبة والمعدن الأصيل الذي ظهر واضحًا بين أبناء بورسعيد فور وقوع الحادث وحتى الآن.