أفادت وكالة “بلومبرج”، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر مقربة من “جازبروم” بأن عشرة مشترين أوروبيين آخرين للغاز فتحوا حسابات في بنك جازبروم الروسي، وضاعف ذلك العدد الإجمالي للعملاء الذين يستعدون للدفع بالروبل مقابل الغاز الطبيعي الروسي امتثالا لطلب موسكو.
وبحسب المصادر، فتحت 20 شركة أوروبية حسابات في البنك الروسي، وطلب 14 عميلًا آخر الأوراق اللازمة لتأسيسها.
وفي أواخر مارس، طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشترين من “الدول غير الصديقة” التي استهدفت الاقتصاد الروسي بالعقوبات، بدفع ثمن الغاز بالروبل، بدءًا من تاريخ استحقاق المدفوعات في أبريل.
وبموجب آلية الدفع الجديدة، يتعين على العملاء فتح حسابين، أحدهما بالعملة الأجنبية والآخر بالروبل في بنك جازبروم، ويقوم المشترون بإيداع عملتهم المفضلة في حساب بالعملة الأجنبية، ثم يقوم البنك الروسي بتحويل العملة إلى روبل للدفع إلى شركة جازبروم.
وقال شخص مقرب من جازبروم لـ”بلومبرج”، إن الشروط الحالية تعني أن الصفقة قد اكتملت فعليًا بمجرد أن يدفع المشتري العملة الأجنبية إلى بنك جازبروم، نظرًا لأن التحويل اللاحق إلى الروبل يتم تلقائيًا ولا يشمل البنك المركزي الروسي، الذي يخضع لعقوبات أوروبية.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، أمس الأربعاء، إن الشركات ستكون قادرة على دفع ثمن الغاز بالروبل دون انتهاك العقوبات.
وأضاف أن “معظم مستوردي الغاز فتحوا بالفعل حساباتهم بالروبل مع جازبروم”، مضيفًا أن أكبر مستورد للغاز في ألمانيا دفع بالفعل بالروبل.