الرئيسة التنفيذية لـ جنرال موتورز: نعود بقوة للسوق الأوروبية بمركبات كهربائية فقط

قالت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز "ماري بارا"، إن الشركة مستعدة للعودة إلى السوق الأوروبية كصانع سيارات كهربائية خالصة بعد أن غادرت السوق قبل خمس سنوات عندما باعت العلامة التجارية أوبل لمجموعة PSA التي أصبحت فيما بعد جزءًا من شركة "ستيلانتس" متعددة الجنسيات.

مع ازدهار مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا واحتلالها المركز الثاني مباشرة بعد الصين كأكبر سوق للمركبات الكهربائية في العالم، تفكر جنرال موتورز في العودة إلى القارة العجوز. 

في حديثها خلال مؤتمر Milken العالمي في لوس أنجلوس، أكدت بارا خطة الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات لعودتها مرة أخرى لأوروبا، حيث تستهدف جنرال موتورز تقديم  تشكيلة سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2035.

وأضافت "بارا": "منذ حوالي خمس سنوات، قمنا ببيع أسهمنا في Opel إلى ما يُعرف الآن باسم ستيلانتس وليس لدينا أي ندم على بيع شركة كانت متخصصة في سيارات احتراق داخلي، لكننا نبحث عن فرص جديدة للنمو تلائم وضع السوق حاليا وما سيكون عليه مستقبلا، نتطلع للعودة بقوة للسوق الأوروبي وأن نكون لاعبا رئيسيا في سوق السيارات الكهربائية".

غادرت  جنرال موتورز  قارة أوروبا بعد ما يقرب من التواجد لفترة تمتد لـ 90 عامًا هناك، لكنها باعت العلامات التجارية "أوبل" و"فوكسهول" في عام 2017 إلى PSA Groupe (أصبحت الآن جزءًا من ستيلانتس) مقابل حوالي 2.2 مليار دولار، وذلك بعد أن ظلت العلامتان التجاريتان أوبل وفوكسهول تخسران على مدار 16 عاما كاملة، ولكن المالك الجديد استطاع أن يعيد الربحية إليهما من جديد خلال عام واحد من صفقة الاستحواذ. 

وبالفعل أصبحت أوبل تحت قيادة ستيلانتس، ومن خلال مصنعها في المملكة المتحدة من الرواد في مجال التنقل الكهربائي.

في نوفمبر العام الماضي، أعلنت  جنرال موتورز لأول مرة عن خطط لإنشاء شركة ناشئة في مجال التنقل مقرها أوروبا. 

ستشمل الوحدة مجموعة سيارات  جنرال موتورز الكهربائية والمركبات المستقلة، بالإضافة إلى تطوير البرمجيات وتكنولوجيا القيادة الذاتية مع تقديم خدمات الشحن والخدمات اللوجستية.

على الرغم من تخارجها من أوروبا، إلا أن هناك بعض الموديلات التي تباع في القارة مثل شيفروليه كورفيت وبعض طرز كاديلاك.