يمثل المتهم محمود شعبان، اليومالخميس، أمام الدائرة الثانية إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، لنظر ثالث جلسات محاكمته في القضية رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، والمقيدة برقم 771 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 185 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الجيش الحر الإرهابي".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين محمد عمار ومحمد فريد، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
نص تحريات الأمن الوطني في قضية محمود شعبان
وينشر موقع “صدى البلد” على نص تحريات الأمن الوطني في القضية المتهم فيها محمود شعبان إبراهيم، مدرس بكلية الدراسات الإسلامية، والرقيمة رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، ومقيدة برقم 771 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 185 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.
وجاء في تحريات قطاع الأمن الوطني، اعتناق المتهم محمود شعبان إبراهيم لأفكار تكفيرية قوامها تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة، والشرطة واستباحة دمائهم، وكذا تكفير المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم.
التحريات: شعبان التحق بالجيش الحر
كما جاء في تحريات الأمن الوطني، أنه في غضون شهر مارس عام 2013 التحق المتهم محمود شعبان بجماعة الجيش الحر الإرهابية، التي يقع مقرها بدولة سوريا والتي يعتنق أعضاؤها ذات الأفكار المار بيانها، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها واضطلاعه بإعداد عناصرها تثقيفيا.
أمر إحالة محمود شعبان إلى جنايات أمن الدولة
وجاء في أمر الإحالة، الذي أعدته نيابة أمن الدولة العليا، أن المتهم محمود شعبان إبراهيم مصطفى، 50 عاما، مدرس بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، بغضون شهر مارس 2013، خارج جمهورية مصر العربية، حال كونه مصري الجنسية التحق بجماعة إرهابية يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها، بأن التحق بجماعة الجيش الحر التي يقع مقرها بدولة سوريا، وأعد أعضاءها تثقيفيا.
وكانت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، نظرت أولى جلسات محاكمة محمود شعبان، في اتهامه بالالتحاق بتنظيم "الجيش الحر" الإرهابى في السادس من أبريل الماضي، وقررت تأجيل القضية لجلسة 9 مايو لندب محامٍ للحضور مع المتهم، ومن ثم تأجيل القضية لجلسة اليوم 12 مايو لسماع الشهود.