نقلت وسائل الإعلام العبرية عن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقاً أولياً أجراه جيش الاحتلال في استشهاد الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة صباح اليوم.
وحسب "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، قال تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي في استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة إنها كانت على الأرجح بالقرب من "إرهابيين مسلحين"، وأن قوات الاحتلال لم تطلق النار عليها.
وتقول قوات من وحدة دوفدفان الخاصة إنها لم تر شيرين أبو عاقلة أو تطلق النار عليها، وفقا لموقع 'واللا' الإخباري.
ويقول التحقيق إنها كانت تقف على ما يبدو بالقرب من مسلحين فلسطينيين كانوا يطلقون النار على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب التقرير.
ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق نار دقيق، وهو ما تم تحديده من خلال عدد الطلقات التي أطلقت وموقعها، كما يقول التقرير.
ويعتقد المحققون الإسرائيليون أن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا حوالي 1000 طلقة على القوات الإسرائيلية باستخدام أسلحة مختلفة.
الصحفي الفلسطيني المصاب يفضح كذب الصهاينة
قال الصحفي الفلسطيني علي سمودي أحد المصابين وشاهد عيان على واقعة قتل الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب جريمته الجديدة بقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وإصابة آخرين في مخيم جنين في حوالي الساعة السادسة صباحا.
وأضاف "سمودي" خلال مداخلة عبر تطبيق زووم في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" الفضائية أنه في الساعة السادسة صباحا قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مخيم جنين بهدف ملاحقة ما تسميهم المطلوبين.
وتابع أحد المصابين وشاهد عيان على واقعة قتل الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة أنه تحرك هو والزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة ومجموعة أخرى من الصحفيين لتغطية الأحداث وقاموا برصد أماكن تواجد قوات الاحتلال لاختيار منطقة آمنة لتغطية ورصد ما يجري دون تعرضهم للخطر.
وقال الصحفي الفلسطيني علي سمودي : قمنا بارتداء كافة الملابس الخاصة بالصحافة والمكتوب عليها كلمة صحافة بالإنجليزية واستخدمنا الخوذة من أجل حماية أرواحنا من الخطر.
وأشار إلى أنه وقف هو وآخرون من الزملاء الصحفيين حتي تتمكن قوات الاحتلال من رؤيتهم بشكل جيد وأنهم صحفيين وبعد دقائق قليلة من السير نحو المخيم
تم إطلاق الرصاص من قبل القوات المحتلة تجاهنا".