الخشت :
نقوم بإنشاء كلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة في إطار مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة
طلاب :
الالتحاق بالكليات على حسب كل شخص ماذا يريد أن يصبح فى المستقبل
تسعى جامعة القاهرة دائما ، إلى مواكبة متطلبات سوق العمل من حيث البرامج الجديدة بالكليات أو إنشاء كليات جديدة أو تطوير المستشفيات الخاصة بها كما تعمل على إنشاء مستشفيات جديدة على مستويات عالمية وغيرها .
ومن بين تلك التطويرات ، تقوم جامعة جامعة القاهرة على إنشاء عدد من الكليات الجديدة و التى تعتبر أول جامعة تقوم على إنشائها فى مصر مثل أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.
من جانبه ، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، نعمل على مشروع كبير لاستحداث وتطوير كليات لوظائف المستقبل، وذلك في إطار مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل، وفي إطار تنفيذ رؤية الجامعة للتحول إلى جامعة من الجيل الرابع ولمواكبة التطور التكنولوجي ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ووظائف المستقبل.
وأضاف الدكتور محمد عثمان الخشت خلال تصريح لصدى البلد ، قد أنشأنا في سبيل ذلك أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط، وبدأت الدراسة بالفعل العام الحالي، وحاليا يتم إنشاء كليات جديدة مثل كلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة، وكلية علوم وتكنولوجيا الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت.
وفى نفس السياق ، علق محمد سعيد الطالب بالصف الثانى الثانوى ، عن هل يفكر فى الانضمام إلى إحدى الكليات الجديدة بعيدا عن كليات الطب و الصيدله وغيرها .
وقال الطالب محمد سعيد خلال صدى البلد ، أنه يحلم منذ طفولته فى الالتحاق بكلية الطب ، ولذلك يريد أن يلتحق بها بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية .
و أضاف “ سعيد ” ، أن هذه الكليات الجديدة مهمة جدا فى الوقت الحالى ، مؤكدا أن هناك عدد كبير من الطلاب لا يريدون الالتحاق بكليات الطب ولديهم الشغف فى الالتحاق بهذه الكليات فهى على حسب كل شخص ماذا يريد أن يصبح فى المستقبل.
كما قالت لمياء عصام الطالبه بالفصل الثالث الثانوى ، ان لديها الشغف بعلم الاحياء بشكل كبير ، وتقوم بقراءة الكتب فى هذا المجال بعيدا عن الدراسة .
و أشارت لمياء ، إلى انها عند الالتحاق بالكلية ستفكر جيدا فى المجال الذى تحبه ، متمنيه أن يساعدها التنسيق فى الالتحاق بالكلية التى تريدها ، مؤكده انه الان لا يفكر الطالب فى كليات القمة وغيرها ولكن فى المجال الذى يحبه وينجح فيه .
على الجانب الآخر ، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت أن جامعة القاهرة نجحت في التحول إلى جامعة ذكية متكاملة من جميع النواحي التعليمية والتطبيقية قائمة على التحول الرقمي، من خلال تنفيذ العديد من الآليات على جميع المستويات الإدارية والتعليمية، من خلال عدة إجراءات من بينها رقمنة التواصل الإداري وربط الإدارات المختلفة بالكليات الكترونيًا، وإنشاء قواعد البيانات والمعلومات ومواقع الكليات.
ووظفنا التقنيات الرقمية الحديثة بشكل فعال، من خلال تطوير لوحة قيادة مركزية هي الأولي من نوعها، بما ساهم في الارتقاء وتسريع الخدمات التي تقدمها الجامعة، وتأسيس قاعدة بيانات موحدة وكود لكل طالب يستخدمه في جميع خدماته على بالجامعة.
ونجحنا في رقمنة العملية التعليمية عبر العديد من الخطوات، من بينها إنشاء منصة جامعة القاهرة التعليمية الذكية Smart CU التي تُعد أكبر منصة ذكية للتعليم عن بُعد على مستوى جامعات العالم، وتتضمن مجموعة من الأنظمة المتكاملة.
كما نجحنا أيضا في تطوير البنية التحتية التكنولوجية بكلياتها وإداراتها ومدنها الجامعية، ورصدنا 500 مليون جنيه لذلك، وتم تطوير الخدمات والمواقع الإلكترونية، وتقديم التعاملات الخدمية والتعليمية والتدريبية الكترونيًا في العديد من الجوانب، من بينها فتح باب التحويل أمام الطلاب إلى كليات الجامعة الكترونيًا، واستقبال طلبات تسكين الطلاب المغتربين بالمدن الجامعية الكترونيًا، والتقدم الإلكتروني للتربية العسكرية.