أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، أن القدرات النووية الروسية تمثل تحديا بارزا في الوقت الحالي، وفي المستقبل، وتبقى روسيا نفسها "تهديد حقيقي".
وقال أوستن، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "إن روسيا تمثل تهديدا حقيقيا، ويتطلب تنسيقًا دائمًا بين حلفاء الناتو لمنع أي عدوان آخر في أوروبا".
وأضاف: "كما تمثل القدرات النووية الروسية تحديا بارزا حاليا وفي المستقبل".
وتأتي تصريحات أوستن بعدما تحدثت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، أمام إحدى لجان مجلس الشيوخ أمس، مقللة من إمكانية استخدام روسيا للسلاح النووي في أوكرانيا.
وقالت هاينز، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يستخدم الأسلحة النووية إلا حال واجهت موسكو تهديدا وجوديا". على حد وصفها.
هذا وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع في 2 يونيو 2020، مرسوما بشأن أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي. وتنظم الوثيقة الشروط التي تحتفظ روسيا بموجبها بالحق في توجيه ضربة نووية ، فهي ذات طبيعة دفاعية، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامتها الإقليمية، وردع العدو المحتمل من العدوان على روسيا وحلفائها.
ووفقاً لأساسيات سياسة الدولة، لا تزال روسيا تحتفظ بالحق بتوجيه ضربة نووية إما ردا على هجوم مماثل، أو في حالة وجود تهديد لوجود الدولة، وكذلك المعلومات المتعلقة بإطلاق الصواريخ الباليستية عليها وخطر الخسارة الناجمة عن سيطرة العدو على القوى النووية .