أجرت الولايات المتحدة وتايلاند أول حوار استراتيجي ودفاعي؛ لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن الحوار الاستراتيجي والمحادثات الاستراتيجية الدفاعية لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من التحالف الدائم بين الولايات المتحدة وتايلاند.
وأفادت بأن حوار هذا العام تناول مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن الإقليمي والانتعاش الاقتصادي والازدهار بعد جائحة كورونا والتعاون الصحي والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والجهود المبذولة لمكافحة أزمة المناخ.
وفي إطار مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، جددت الولايات المتحدة وتايلاند التأكيد على تحالفهما وشراكتهما القائمة منذ فترة طويلة كأداة للتصدي المشترك للتحديات المشتركة وتحقيق الأهداف المشتركة.
وعلى مدار يومين من الاجتماعات في وزارة الخارجية والبنتاجون، أجرت الحكومتان محادثات صريحة واستكشفت فرصًا جديدة للتعاون، بما في ذلك الأمن الإلكتروني والفضاء.
وجدد الجانبان التزامهما بالعمل سويًا لدعم المبادئ المشتركة وحماية حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر. وناقشا أيضًا الخطوات الحاسمة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتنامية في ميانمار.