الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة تحذر من تأثير السمنة على الأمن القومي الأمريكي

دراسة تحذر من تأثير
دراسة تحذر من تأثير السمنة على الأمن القومي الأمريكي

حذرت دراسة أمريكية من أن وباء السمنة في الولايات المتحدة، له عواقب ضخمة وتداعيات عنيفة على الأمن القومي الأمريكي، ويقلل من الاستعداد القتالي للقوات المسلحة ويحد من عدد المجندين.

وذكرت الدراسة التي أجراها علماء التغذية "تعتمد مقاييس الوزن للجيش الأمريكي على الجنس والعمر والطول.. على سبيل المثال، لا يجب أن يزيد وزن المجند الذي يبلغ طوله خمسة أقدام (متر ونصف) بين سن 17 و20 عاما عن 139 رطلا (حوالي 63 كغم ) للرجال و120 رطلا (54 كغم) للنساء".

وقالت أخصائية التغذية ومؤلفة الدراسة سارة بوليس إنه على الرغم من جهود الحكومة والبنتاغون لا تزال السمنة تؤثر على الجيش، حسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وتابعت"هذه قضية معقدة لها تأثير عميق على الأمن القومي من خلال الحد من عدد المجندين المتاحين للخدمة وتقليل عدد المرشحين للخدمة الاحتياطية".

وأوضحت مؤلفة الدراسة أن السمنة تفرض حدودا على التركيبة السكانية المتغيرة للجيش، كما انها تُزيد من نسبة انعدام الأمن الغذائي بين العائلات العسكرية.

وكانت الولايات المتحدة حددت العلاقة بين صحة الأمريكيين والأمن القومي عام 1946، بعد إنشاء برنامج الغداء المدرسي الوطني، لمعالجة سوء التغذية بين المجندين في الحرب العالمية الثانية.

ووقتها، كانت السعرات الحرارية التي يتلقاها المواطن الأمريكي محدودة بسبب الظروف الاقتصادية، لكن بمرور السنوات، أدت زيادة السعرات الحرارية في الإمدادات الغذائية، من بين عدة عوامل أخرى، إلى زيادة الوزن بين الجنود، وبالتالي تقليل عدد الرجال والنساء المؤهلين للتجنيد.

وتضاعفت النسبة المئوية للمجندين المؤهلين الذين يتجاوزون معايير نسبة الدهون في الجسم في الجيش للرجال، و3 مرات بالنسبة للنساء منذ عام 1960.

ودفعت هذه الدراسات القادة العسكريين إلى الدعوة لإجراء تغيير في أنماط التغذية، والنظام الغذائي، بما في ذلك المبادرات في المدارس لإزالة الخيارات الغذائية الأقل صحة، وزيادة استخدام برامج الغداء المجانية والمنخفضة التكلفة.