قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هبّة شعبية أم انتفاضة فلسطينية ثالثة؟

ابراهيم النجار
ابراهيم النجار
×

حراك جماهيري فلسطيني، يتطور على نحو لافت. ومبادرات ذاتية ومنظمة. مؤشرات دالة في المشهد الفلسطيني، تعكس صمود الشعب في مناطق 48 تحديدا، كما في الضفة وغزة.

هي ولادة متجددة لتاريخ مشرق من النضال الفلسطيني. أثبتت الأجيال الجديدة أنها حفظت الأمانة بكل قوة وأمانة وشجاعة. أحبط الفلسطينيون بإرادة ثابتة رهانات البعض على الاستسلام والخضوع للأمر الواقع المتجسد بوهم الجيش الذي لا يقهر. من دون خوف أو تردد، يبرع الفلسطينيون في مقاومتهم كأنها تجسيد للعدوان التاريخي الكبير، بأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت.

استشعر الإسرائيليون القلق وأدركوا أنهم أمام صلابة شعب يرفض الانهزام، وأمام مقاومة جديدة ومتجددة قادرة، بات امتداداها على مساحة المنطقة، وعليه بدأ الحديث عن كيان الاحتلال عن الخطر الوجودي. حجم الإرباك السياسي الإسرائيلي يتعاظم والأزمات بدأت تظهر التفكك داخل المجتمع. ومن بوادره احتمال سقوط حكومة بينت.

ما يتجاوز مسألة الانقسام فقط، هي مرحلة مهمة في تاريخ النضال الفلسطيني، الأكيد فيها أن إرادة المقاومة حية في وجدان الفلسطينيين، وأن قرار استعادة الأرض لا مساومة فيه، وأن الصراع لم ينتهِ والتحرير مسألة وقف.

فعلى الرغم من كل الاستعدادات الإسرائيلية، أثبت الفلسطينيون عجز الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، عن كسر موجة العمليات الفلسطينية، وإعادة الشعور بالأمان لدي الإسرائيليين. عجز انعكس دعوات لعودة إسرائيل إلي سياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية. دعوات قال خبراء، إن تنفيذها لن يقضي على تلك الفصائل بل على العكس سيقويها، وأن ثمنها قد يكون باهظا إلى حد الحرب. فإلى أين يتجه المشهد الفلسطيني في ظل التصعيد الإسرائيلي؟