كشفت وزارة الداخلية التونسية، عن تعرض البلاد لتهديدات إرهابية في شهر رمضان الماضي، مؤكدة أن القوات الأمنية كانت في حالة استنفار لمواجهتها.
وحسب إذاعة "موزاييك" التونسية، قالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية فضيلة الخليفي خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، إن العديد من الصور والأخبار التي تم تمريرها عن تونس خلال شهر رمضان في مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل إعلام وطنية ودولية والتي من بينها صور الحرائق التي اندلعت في عدد من جهات البلاد خلقت حالة من الاستنفار الإعلامي رافقه استنفار أمني كبير بكامل تراب البلاد.
وأشارت الخليفي إلى أن بعض الصور التي تم ترويجها خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي ''مست بالأمن الوطني وأمن المواطنين''.
وأكدت أن الداخلية التونسية تعاملت مع كل ما ورد على مصالحها من معلومات عن وجود تهديدات إرهابية قبل شهر رمضان وخلاله وبعده بالجدية اللازمة من خلال القيام بكل الأبحاث المستوجبة في الغرض وهو ما دفع قيادات الوزارة إلى ترك مكاتبهم والتواجد بالميدان تحسبا لكل طارئ.