منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، تغير خطاب كوريا الشمالية تجاه كوريا الجنوبية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.
حذرت شقيقة الزعيم الكوري كيم ، كيم يو جونج ، الشهر الماضي من أنه إذا واجهت كوريا الجنوبية كوريا الشمالية عسكريًا فإن جيشها "سيواجه مصيرًا بائسًا من الدمار الشامل والخراب".

وتعد لغة التهديد من بيونج يانج ليست جديدة - فقد وصف مسؤول أمريكي ذات مرة أن الإهانة العلنية من قبل كوريا الشمالية على أنها "وسام شرف".
الجديد هو أنه منذ الغزو ، كان الخبراء يتساءلون عما إذا كانت كوريا الشمالية ستفكر في غزو الجنوب مرة أخرى - بعد أكثر من سبعة عقود من غزوها عام 1950 الذي أشعل فتيل الحرب الكورية.

وحول ذلك، فقد تم رفض هذا السؤال لسنوات عديدة، لا يزال معظم الخبراء يرون أن التغييرات لا تذكر ، لكن حقيقة أنه تتم مناقشتها أمر جدير بالملاحظة.

وقال الخبراء : "من المحتمل أن الكوريين الشماليين يحلمون مرة أخرى بشيء اعتادوا أخذه على محمل الجد ، لكن في العقود الأخيرة كادوا أن ينسوه. وهذا هو غزو الجنوب".
في الوقت الحالي ، تبدو الفكرة خيالية. لكن المستقبل مسألة أخرى.

وذكروا " ربما فقط ، الرئيس الأمريكي لعام 2045 أو 2055 لن يخاطر بسان فرانسيسكو من أجل إنقاذ سيول. وبحلول ذلك الوقت يمكن للكوريين الشماليين استخدام صواريخ باليستية عابرة للقارات ، وربما غواصات مسلحة نوويًا (لترويع) الأمريكيين ، وابتزاز الأمريكيين للخروج من الصراع.".