EN 
قال المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، إن هناك عوامل كثيرة توثر بالسلب على سوق السيارات المصرى والعالمى وجميع الأسواق الصناعية المختلفة الآن، أهمها جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، والتحرك الفيدرالى الذى يؤدى الى تضخم عالمى، والذى سيحدث مشاكل عديدة، ونحن توقعنا فى بداية الأمر ذلك .
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هناك ندرة عالمية فى السيارات الآن، ومشاكل عديدة أدت إلى زيادة الأسعار فى السوق المحلى المصرى للسيارات والأسواق العالمية الأخرى، ومازالت الزيادات مستمرة لأننا مرتبطين بالسوق العالمي، وهناك نظرية العرض والطلب تحكم سوق الشراء.
وأوضح أبو المجد أن المعروض من السيارات أصبح قليلا للغاية لذلك هناك زيادات مستمرة وغير بسيطة على أسعار المركبات ، وهناك ندرة فى إنتاج السيارات عالميا، ومع استمرار هذه الأزمات يصبح الأمر فى غاية الخطورة.
وأكد أبو المجد أن سوق السيارات المصرى أصبح متوقف تماما هذه الفترة، و مؤخرا أغلقت معارض مدينة نصر أبوابها أمام الجمهور، ويليها معارض أخرى خلال الفترة القادمة بسبب الخسارة التى وقعت على أصحاب هذه المعارض .
وتابع أبو المجد أن قرارات حماية المستهلك الأخيرة، جاء ليزيد أزمات سوق السيارات المحلى بأزمة جديدة ، ولابد من وضع الية لتنفيذه، لأنه ليس من الصحيح أن يخسر تاجر 400 الف جنيه مثلا بسبب تنفيذ القرار المفاجئ.
وتابع أنه كان هناك قرار سابق من جهاز حماية المستهلك يقر ببيع السيارات مضاف لسعرها الأوفربرايس، ولكن بشرط الإعلان عن القيمية الإجمالية والسعر النهائى لها، وإخراج فاتورة بكامل السعر بعد إقرار هذا الاوفر برايس، ولكن فوجئ جميع التجار بعد وضعهم ملايين الجنيهات لشراء السيارات بأسعار مرتفعة عن سعرها الرسمى من الوكلاء، بإجبارهم على البيع بأسعار أقل من سعرها الذى قاموا بشرائها به، والالتزام بالسعر الرسمى لها .
أما عن بيع السيارات المستعملة لدى المواطنين الآن ، حذر أبو المجد بعدم بيع السيارات خلال الفترة الحالية إلا فى حالة الضرورة فقط ، لأن سوق السيارات المستعملة يشهد تخبطا فى الأسعار شديدا.
