احتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم،، بالذكرى الـ77 لانتصار بلاده عام 1945 على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، إذ كان العالم يترقب كلمته خلال هذا الاحتفال السنوي الذي يكتسب هذا العام أهمية خاصة لموسكو مع غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
ودافع بوتين خلال كلمته خلال العرض العسكري الكبير بالساحة الحمراء، عن الحرب الروسية على أوكرانيا، مؤكدًا أنه كان قرارا اضطراريا اتخذ في الوقت المناسب وهو القرار الصائب الوحيد.
ونرصد في السطور التالية أبرز ما قاله بوتين خلال العرض العسكري.
- الجيش الروسي يقاتل حاليا في أوكرانيا من أجل شعب دونباس ومن أجل أمن ومستقبل وطنه.
-موسكو اضطرت لصد عدوان محتوم عليها بتحرك استباقي.
- روسيا كانت دائما تدعو إلى حوار نزيه وأمن متساو وغير قابل للتجزئة للجميع، لكن "دول الناتو لم ترغب في سماعنا"، وكانت لديهم "خطط مختلفة تماما"، وكانوا يستعدون بين أمور أخرى لشن هجوم على شبه جزيرة القرم.
- الناتو بدأ يزحف نحو أراضي جوار روسيا عسكريا مقتربا من حدودها، والصدام مع النازيين الجدد أمر لا مفر منه.
- قرار الحرب اضطراري اتخذ في الوقت المناسب وهو كان القرار الصائب الوحيد.
- بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بدأت الولايات المتحدة تتحدث عن "فرادتها"، مهينة العالم بأسره ومن يدور في فلكها.
- روسيا بلد مختلف ولن تتخلى أبدا عن احترامها لجميع الشعوب والثقافات، وهو ما قرر الغرب إلغاءه.
-مقاتلو دونباس وجنود الجيش الروسي يقاتلون في أرضهم من أجل الوطن والمستقبل كي يكون العالم خاليا من الجلادين والنازيين.
-سنبذل كل الجهد لمساعدة أسر وأطفال العسكريين الذين سقطوا في أوكرانيا.
- دعا إلى الوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح شهداء الحرب الوطنية العظمى.