أصبح عملاق التواصل الاجتماعي تويتر Twitter أحد منصات الوسائط الاجتماعية الأساسية لمحبي استخدام العملات الإلكترونية المشفرة بالأخص البيتكوين Bitcoin، فيعد تويتر المكان الأساسي للمناقشة والتعليق على جميع الأشياء المختصة بالبيتكوين والعملات الرقمية ويتيح تويتر الآن للمستخدمين إرسال واستقبال المدفوعات عن طريق عملة البيتكوين و Ethereum.
ويعد استخدام عملة البيتكوين سهلة وبسيطة جدا على تويتر لكنها متوفرة فقط على التطبيق بالهاتف وليس على سطح المكتب، و سنوضح أفضل وأسهل طريقة للاستخدام بحسب ما نشر موقع howtogeek التقني.
١- افتح تويتر واضغط على صورة ملفك الشخصي في أعلى يسار الشاشة.
٢- انقر على "الملف الشخصي" Profile من الجزء الجانبي الذي سيظهر
٣- من صفحتك الشخصية، انقر فوق "تعديل الملف الشخصي" edit profile
٤- ستظهر صفحة انتقل بها إلى أسفل وحدد "tips".
٥- ستظهر صفحة كبيرة، تصفحها جيدا ثم اضغط على "أوافق" I agree في الجزء السفلي عند الانتهاء.
٦- هنا ستظهر الصفحة التي تريدها صفحة حيث تسمح لك بتمكين نوع الدفع الخاص بك
وتوجد عدة اختيارات حيث يمكن أن يكون هذا باستخدام تطبيق محفظة Bitcoin Lightning وهي strike ، أو Bitcoin adress، أو Ethereum adress بالإضافة لبعض الخيارات الأخرى.
٧- إذا قمت باختيار " Bitcoin Address" أو " Ethereum Address" ، فستحتاج إلى فتح المحفظة التي تفضلها من الهاتف و انسخ العنوان ، ثم اضغط على "حفظ" Save
٨- ستظهر شاشة أمامك اقرأها جيدا ثم اضغط على "فهمت ذلك" Got it
إذا أتممت الخطوات بنجاح، فستعتبر منذ اللحظة كل تعاملاتك المالية على تويتر باستخدام العملات الرقمية المشفرة، وستلاحظ وجود "رمز دولار صغير" في صفحتك الشخصية ويرمز إلى أن هذا الشخص يستخدم العملات الرقمية.
ويجب التنويه أن مصر تحظر استخدام العملات المشفرة بما فيها البيتكوين ويكررالبنك المركزيتحذيره دائمًا من التعامل في كافة أنواع العمﻼت اﻻفتراضية المشفرة بسبب ينطوي عليه التعامل في تلك العمﻼت من مخاطر مرتفعة حيث يغلب عليها التذبذب وعدم الاستقرار .
وتوجد دولة واحدة فقط تعترف بالبيتكوين كعملة رسمية للبلاد وهي دولة السلفادور، بينما تعتبر الولايات المتحدة وكندا العملات المشفرة عملات قانونية، أما بقية الدول فإما تفرض قيودا على شرائها وبيعها مثل جورجيا وفيتنام، أم تحدد قوانينًا للتحكم فيها مثل بريطانيا والاتحاد الأوروبي، أو تمنع التعامل مع تلك العملات بشكل نهائي كما هو الحال في مصر ومعظم الدول العربية.