تعتبر السيارات الكلاسيكية من اكثر المركبات الى كلما مضى بها الوقت والزمن ارتفعت قيمتها ، لما تحتوى من تاريخ وثقافة وقيمة تراثية كبيرة .

وفى مثل هناك العديد من محبى جمع السيارات الكلاسيكية واقتنائها ، لذلك يوجد داخل السوق المصرى العديد من السيارات الكلاسيكية الفاخرة والنادرة ايضا ، ولها سوق كبير ، ومؤخرا قام احد هولاء بعرض سيارة شيفروليه ديولكس موديل 1951 للبيع على مواقع التواصل الاجتماعى .

وتعتبر السيارة شيفروليه ديولكس موديل 1951 ، واحد من اهم هذه السيارات الكلاسيكة ، المتواجدة فى السوق المصرى ، لانها من حقبة جيل الخمسينيات ، حيث مرة على سيرها بشوارع المحروسة اكثر من 70 عام .

وقال مالك السيارة شيفروليه ديولكس موديل 1951 المعروضة للبيع ، انها تعمل بكامل طاقتها ومرخصة ولا تحتاج الى اى اصلاحات ، وتم عرضها للبيع بمبلغ 80 الف جنيه فقط ، وتباع مثل هذه السيارات فى الاسواق الامريكية بمتوسط سعر 30 الف دولار ، اى اكثر من 500 الف جنيه .

ومن المعروف ان السيارة شيفروليه ديولكس موديل 1951 ، تعمل بناقل حركة أوتوماتيكي ثنائي السرعات ، بمحرك 4000 سى سى من ست أسطوانات بحجم 235 بوصة مكعبة يطور 105 حصان، والفرامل هيدروليكية مع براميل جميع العجلات. كانت الأسطوانة الرئيسية موجودة أسفل السائق ، كانت ماصات الصدمات من نوع الرافعة حتى عام 1948 ، ومن نوع "الطائرة" من عام 1949 فصاعدًا. كان الزجاج الأمامي من خلال عام 1948 من النوع الزجاجي المسطح المنفصل. من عام 1949 حتى عام 1952 تم تقسيم الزجاج المنحني إلى نصفين. تم تشغيل المساحات بالفراغ. عرضت شيفروليه غسالات الزجاج الأمامي كخيار إضافي.

وتظهر السيارةشيفروليه ديولكس موديل 1951 ، بمنحنيات خارجية رياضية مع الكروم والستانلس ستيل، و يحتوي المصد الخلفي على واقي صدمات مركزي اختياري يجب أن يتم رفعه بعيدًا عن الطريق حتى يمكن رفع غطاء صندوق السيارة، و تحتوي المصدات الأمامية والخلفية على "أطراف" اختيارية من الكروم ، وهي عنصر تلبيس مثبت في نهايات ممتص الصدمات.

بالاضافة الى مظلة خارجية كبيرة تحمي السائق من الوهج من لوحة القيادة المعدنية ، و كان الجزء الداخلي من مقاعد البدلاء القماشية واندفاعة معدنية ، وأحيانًا مع حبيبات خشبية مقلدة.

و الراديو عبارة عن راديو بسيط من نوع أنبوب مفرغ أحادي مع مكبر صوت مدمج. على الجانب الأيسر من الراديو كان هناك مقبض دواسة الوقود عليه علامة "T". على الجانب الأيمن من الراديو كان مقبض الخانق ، و تم تركيب ساعة يدوية تعمل بالرياح لمدة 7 أيام في باب حجرة القفازات.