قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، إن الثانوية العامة ليست نهاية العالم، إنما مجرد خطوة في رحلة تعليمية طويلة، فمن لم يحالفه الحظ فى الحصول على نتيجة مرضية فهذا لا يعنى أن الدنيا قد انتهت، ولكن قد تكون البداية التى تضعك على الطريق الصحيح.
وأشار ماجد أبو العينين إلى أن مشكلة المجتمع لا تكمن فى المجموع البسيط ولكن فيما ترسب فى العقول من قديم الزمان بشأن الركض وراء كليات الطب والهندسة، لاسيما أن هذه الكليات لا يلتحق بها إلا أوائل الثانوية العامة وأصحاب النتائج المرتفعة.
وأوضح عميد كلية التربية السابق أننا لدينا موروث ثقافي نتناقله جيلا بعد آخر وللأسف الثانوية العامة رسخت بداخل كل أسرة مصرية عقدة هائلة وخوفا وقلقا وأموالا تدخر لأجلها، لأنها جسر العبور للمستقبل، إلى كلية يكون فيها الطالب أو لا يكون.
وأكد أن مع التطور الهائل في كافة المجالات أظهر احتياجات إلى جانب الطب والهندسة، وهي تخصصات بات يتطلبها سوق العمل منها مجالات الطاقة والمياه ونظم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات واللغات بكل أنواعها، فمصر اليوم تطل على العالم كله من نافذة واسعة وسيلة التواصل الجيد فيها هو اللغات.