عقدت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، اجتماعا اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، لمناقشة تقرير اللجنة بشأن زيارتها لأسوان، وذلك بحضور محافظ أسوان اللواء أشرف عطية والدكتور مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة، والمحاسب علاء فاروق رئيس البنك الزراعى.
وقال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن محافظة أسوان من المحافظات التى تحظى باهتمام كبير ودعم من قبل القيادة السياسية وهذا يعود لمكانتها العريقة، لافتا إلى أن اللجنة نظمت زيارة ميدانية للمحافظة خلال الفترة السابقة للوقوف على بعض الملاحظات الخاصة بقطاع الزراعة والإنتاج.
واستعرض الحصرى، خلال اجتماع اللجنة اليوم، ملاحظات اللجنة على الزيارة قائلا:" أبرزها غياب دور الإرشاد الزراعى ، تفاقم التلوث البيئى الناتج عن مصنع السكر، تباطؤ البنك الزراعى فى تطوير أحد فروعه،
عدم توفير الدعم الكافي لزراعة البلح، نقص إعداد المهندسين، عدم إقامة حقول إرشادية لزراعة القصب، عدم استفادة المربى الصغير بقروض البنك الزراعى ، عدم إنشاء دراسة لإنشاء مصنع سماد خاص، وعدم زيادة إنتاجية قصب السكر، عدم مراجعة الكردونات، عدم توفير الاعتماد المالى لتغطية مصرف السيل، فرض غرامات رى على بعض المزارعين، عدم اتخاذ إجراءات تقنين أراضى واضعى اليد، عدم وضوح الرؤية فى تنفيذ خطط الدولة لزيادة الإنتاج السمكى، عدم تطوير أسطول الصيد، عدم التنسيق بين الرى وجهاز الثروة السمكية، معاناة الصيد من شروط الصيادين ببحيرة ناصر، عدم فاعلية الرقابة على بحيرة ناصر، وانخفاض إعداد الموانى على البحيرة.
وقال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إن زيارة اللجنة للمحافظة كانت بمثابة احتفالية، حيث تم تنظيم عدد من الزيارات لكافة ربوع المحافظة، وتم إلقاء الضوء على كافة الملفات، ومن أبرز المطالب تغطية المصارف التى تتحول من مصرف لمنطقة أمراض وأوبئة، متابعا:" مطلب رئيس وحيوى وهام جدا، ومن الصعب أن نجد مستثمر لتغطية 2.5 كم على مصرف خاصة وأن المنطقة ليست حيوية، وفيما يخص باقى الملاحظات عرضناها على اللجنة لإيجاد حلول سريعة وجذرية لها، والمحافظة تعمل فى كافة الاتجاهات لاستكمال المنظومة بداية من تطوير والبنية التحتية، متمنيا أن تتفاعل الوزارات لإيجاد حلول لها، وترجمة اهتمام القيادة السياسية بها، خاصة وأنها عاصمة الشباب، وقال موجها حديثه لممثلى الوزارات حاضرى اجتماع اللجنة:" اتمنى عرض كافة الملاحظات بشفافية ومصداقية للتنفيذيين ".