أكدالدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، والخبير التربوي، أن الامتحانات أحد أهم عناصر التقويم الجامعي ونجاحها ضرورة ملحة لضمان أن يأخذ کل طالب حقه، وذلك مؤشر على مصداقية العملية التعليمية في الجامعة.
وأوضح الدكتور حسن شحاتة أنه في السنوات الأخيرة أدى ظهور وسائل تكنولوجية حديثة إلى تعرض الامتحانات إلى مشاکل کثيرة، أهمها إساءة استخدام التكنولوجيات الحديثة في تعريض مصداقية الامتحانات للخطر.
وقال أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن للغش أسبابه المتنوعة، منها ما هو متعلق بالطالب، ومنها ما هو متعلق بالمؤسسات التربوية، ومنها ما هو متعلق بالظروف الاجتماعية والاقتصادية السائدة في البلد.
وأضاف الخبير التربوي: “يحاول الكثير من الطلاب الغش في الامتحانات مستفيدين مما تحت أيديهم من وسائل کأجهزة المحمول والسماعات البلوتوث وأجهزة البث والساعات الرقمية الذکية ونظارات جوجل وغير ذلك من الأساليب والحيل التي اعتاد طلاب الجامعات على استخدامها”.
وأشار الدكتور حسن شحاتةـ إلى أن الأساليب التكنولوجية الحديثة ساهمت في التحول من الغش التقليدي والفردي إلى الغش الإلكتروني والجماعي، والذي تنوعت وتطورت أساليبه، وأصبحت الامتحانات عبئًا ثقيلا علي الجامعات تعلن فيها الجامعات حالة الطوارئ بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وكذلك بين العاملين الذين يشارکون في عملية الامتحانات، وفي کل عام يتم اکتشاف المئات من حالات الغش التقليدي والإلکتروني.
وشدد الخبير التربوي، على ضرورة الوصول إلى أجهزة تكنولوجية تكشف عن الأجهزة الإلكترونية المتواجدة مع الطالب قبل دخوله اللجنة، وإذا تم تسريب سماعة أو موبايل داخل اللجنة لا بد من الكشف مرة أخرى داخل اللجان عن تواجد أجهزة إلكترونية مع باقي الطلاب.
ولفت أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إلى أهمية تعزيز الرادع الأخلاقي عند الطالب، حيث يصبح رقيب ذاته ويؤمن بالآثار السلبية للغش على تحصيله الدراسي والوازع الأخلاقي لديه.
أهم أسباب الغش في الامتحانات:
- إحساس الطالب بضعف قدراته العقلية.
- ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطالب .
- عدم الرغبة في الدراسة .
- عدم تقدير المسؤولية من قبل الطالب .
- کثرة المطالبة بالواجبات .
- الملل من الدراسة .