الأزهر: المصريين صفًّا واحدًا مع أبطالنا من جنود وضباطِ قوَّاتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة
وزير الأوقاف: التستر على أي عنصر إرهابي جريمة نكراء في حق الدين والوطن
الأعلى للطرق الصوفية يدعو لدحر معاقل الإرهاب والأفكار الهدامة
أدانت المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسهم الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية ضد الهجوم الإرهابي على إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناة.
وأدان الأزهر الشريف بأشدِّ العبارات الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
وأكِّد الأزهر وقوف المصريين صفًّا واحدًا مع أبطالنا من جنود وضباطِ قوَّاتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، في الحرب ضد هذا الإرهاب الخبيث، مجددًا دعمَه للجهود التي تقوم بها قوَّات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، داعيًا المولى أن يكلِّل هذه الجهود بالتوفيق واجتثاث هذا الإرهاب من جذوره.
وتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأسر شهدائنا الأبطال البواسل، ولقواتنا المسلحة، وللشعب المصري، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، وأن يسكنَهم فسيح جناته، وأن يربطَ على قلوب أمهاتهم، ويُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يُنعم على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروهٍ وسوءٍ، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وزير الأوقاف ينعى شهداء قواتنا المسلحة الباسلة الذين اغتالتهم يد الغدر بغرب سيناء
نعى محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص الحزن والأسى شهداءنا الأبرار من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة الذين اغتالتهم يد الإرهاب والغدر غرب سيناء ، سائلا الله (عز وجل) أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين ، متقدما لأسرهم و لقواتنا المسلحة الباسلة بخالص العزاء ، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين .
وأكد وزير الأوقاف أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إيمانا بوطننا واصطفافا خلف رئيسنا وقواتنا المسلحة الباسلة ، كما أنها لن تزيدنا إلا صلابة وإصرارا على استئصال شأفة التطرف والمتطرفين ، مع تأكيدنا أن التستر على أي عنصر إرهابي جريمة نكراء في حق الدين والوطن و خيانة وطنية .
وبين أن استهداف محطات رفع المياه و نحوها مما لا تستقر حياة الناس إلا به لا يصدر إلا عن أناس مجرمين لا دين لهم ولا خلق ، وأن العمل على كسر شوكتهم هو عين الجهاد في سبيل الله ، ومن قتل في سبيل القضاء عليهم فهو شهيد ، أما من أعان أو يعين أيا من هؤلاء الخوارج البغاة المجرمين بأي مدد من مال أو سلاح أو عتاد أو غذاء أو معلومات أو تستر عليهم فهو خائن لدينه ووطنه يستحق من العقاب مثل ما يستحقون .
الأعلى للطرق الصوفية ينعى شهداء الوطن ويؤكد دعم جموع المصريين لاقتلاع الإرهاب من جذوره
نعى المجلس الأعلى الطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي استشهاد ضابط و 10 جنود عقب قيام مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة .
وأكد أحمد قنديل المتحدث باسم الطرق الصوفية فى بيان صحفى منذ قليل دعم جموع المصريين للقيادة السياسية وقواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة لجهود مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره
ودعا قنديل المجتمع المصري إلى التوحد والالتفاف حول هدف التصدي لمجابهة خطر تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة ودحر معاقل الإرهاب والأفكار الهدامة والأعمال الإجرامية التي تستهدف قوات الأمن والمواطنين الأبرياء.
وتابع المتحدث الرسمي للمشيخة قائلا إن "الإرهاب مصيره إلى زوال بإذن الله وسوف تتطهر مصر من تلك الجماعات الإرهابية والتي تخالف تعاليم الإسلام بقتل النفس والتي حرم الله قتلها وبالأخص جنودنا المسلحة التي تسهر على الدفاع عن حدودنا .
وتتقدم المشيخة العامة للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى بخالص العزاء لأسر الشهداء والمصريين عموما فى هذا الحادث الأليم .
- مفتي الجمهورية ينعى شهداء الهجوم الإرهابي الآثم الذين قدَّموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن
أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بشجاعة أبطال القوات المسلحة وبسالتهم في التصدِّي للهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء؛ ممَّا أسفر عن استشهاد ضابط وعشرة جنود، وإصابة خمسة أفراد أثناء إحباط الهجوم الإرهابي الآثم.
وكان المتحدث العسكري قد أعلن مساء السبت أنَّ مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، وتم الاشتباك والتصدي لها من قِبل العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ ممَّا أسفر عن استشهاد ضابط وعشرة جنود، وإصابة خمسة أفراد، وتجري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء. هذا وتؤكِّد القوات المسلحة على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.
وقد نعى مفتي الجمهورية في بيان له -مساء السبت- ضحايا الهجوم الإرهابي الآثم الذين قدَّموا أرواحهم بطيب خاطر فداءً لوطننا الغالي مصر؛ ليسطِّروا بدمائهم الطاهر صفحةً جديدة في تاريخ مواجهات جماعات الإرهاب الأسود، وليجدِّدوا العهدَ في التضحية والفداء للحفاظ على تراب وطننا الغالي.
وشدَّد مفتي الجمهورية على أنَّ الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لكونهم يتصدَّون بكلِّ قوة وبسالة لعملياته الإجرامية، ويقدِّمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن مصرنا الغالية.
ودعا مفتي الجمهورية جموعَ الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم الجيش والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.
كما تقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر شهداء الواجب الوطني، سائلًا الله -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّدهم بموفور رحمته، ويُسكنهم فسيح جناته، ويُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرُنا الغالية بالأمن والاستقرار.