حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 14مايو الجاري لنظر أولي جلسات محاكمة سيدة وإبنتها وخطيبها، لاتهامهم بقتل زوج الأولى وحرق جثته بعد إلقائها في القمامة، بسبب محاولة المجني عليه التعدي جنسيًا على ابنته "المتهمة الثانية".
وأحالت النيابة العامة بالهرم، سيدة وإبنتها وخطيبها، للمحاكمة أمام الجنايات لاتهامهم بقتل زوج الأولى وحرق جثته بعد إلقائها في القمامة، بسبب محاولة المجني عليه التعدي جنسيًا على ابنته "المتهمة الثانية".
وكشفت أقوال المتهمة الأولى "ن.ش" خلال التحقيقات إنها فوجئت بابنتها "م.س" البالغة من العمر 28 عاما تخبرها بأن والدها حاول التعدي عليها جنسيا أكثر من مرة وعندما كانت تحاول منعه يضربها ويهددها بالقتل، لذلك قررت أن تخبر والدتها بما كان يفعله والدها معها.
وأضافت الأم، أنها شعرت بالغضب مما يحاول زوجها أن يفعله مع ابنتهما، لذلك قررت أن تنتقم منه واتفقت مع ابنتها على ذلك ووضعوا "خطتهم في نص الليل"، وبدورها أخبرت الأخيرة خطيبها بالخطة التي رسمتها هي ووالدتها، وطلبت منه أن يساعدهم في ذلك، وبالفعل يوم الواقعة استدراجه لمنزلهم وتخلصوا منه وألقوا الجثة بكومة مخلفات بجوار سلم حي الهرم، وأشعلوا النيران بها، ولكن إحدى كاميرات المراقبة الكائنة بالقرب من مكان الحادث رصدت لحظة ارتكاب المتهمين للواقعة، وتمكنت قوة أمنية من القبض عليهم.
تلقى رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، إشارة من غرفة عمليات النجدة بالجيزة، تفيد العثور على جثة ملقاة بالقمامة ومتفحمة، على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شخص في العقد الخامس من العمر متفحمة وغير معلومة الملامح، وتم التحفظ عليها ووضعها تحت تصرف النيابة.
ووضع رجال المباحث، خطة أمنية لكشف ملابسات الحادث، تتمثل في فحص بلاغات التغيب لتحديد هوية المجني عليه، وكذلك فحص كاميرات المراقبة الكائنة بالقرب من مكان الحادث، وخلال السير في خطة البحث تبين أن إحدى كاميرات المراقبة رصدت إلقاء سيدتين ورجل الجثة وإشعال النيران بها.