الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزامنا مع دعوات للاحتجاجات.. انقطاع الإنترنت في مدن جنوب إيران

تزامنا مع دعوات للاحتجاجات..
تزامنا مع دعوات للاحتجاجات.. انقطاع الإنترنت في مدن إيران

أفاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن الإنترنت بطيء أو متقطع في بعض أجزاء محافظة خوزستان ذات الغالبية العربية الواقعة جنوب إيران.

وذكرت تقارير إخبارية أن بطء شبكة الإنترنت وانقطاعها شمل مدنا عدة من بينها الأهواز وسوسنغرد وشادغان وبهبهان، مضيفة أن ”انقطاع الإنترنت تزامن مع دعوة لمسيرة احتجاجية في خوزستان ضد الغلاء وارتفاع أسعار المواد الغذائية“.

وأشار تقرير لهيئة الإذاعة الألمانية بالنسخة الفارسية إلى إن ”انقطاع الإنترنت والبطء في محافظة خوزستان بدأ مساء يوم الجمعة“، مضيفة أنه ”بحسب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تزامن انقطاع الإنترنت مع دعوة لمسيرات احتجاجية في بعض مدن محافظة خوزستان ضد التضخم وارتفاع أسعار السلع الغذائية“.

فيما أفاد ناشطون بأنه في أربع مدن هي الأهواز وعبادان وسوسنغرد والحميدية في خوزستان، تعطلت خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول و ”Wi-Fi منذ ظهر يوم الجمعة.

وكان موقع ”سحام نيوز“ الإيراني التابع للإصلاحيين أفاد في وقت سابق بانطلاق دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للتجمعات الكبيرة في خوزستان.

فيما ذكر بعض الناشطين عبر ”تويتر“ أن المسيرات الاحتجاجية بدأت أمس الجمعة ولكن لم يتم الإبلاغ عنها على نطاق واسع بسبب انقطاع الإنترنت.

وفي سياق آخر، اعترف موقع ”الأخبار العاجلة“ الحكومي الإيراني، اليوم السبت، بتعطل الإنترنت، مشيراً إلى أن ”المسؤولين في محافظة خوزستان لم يكشفوا عن أسباب هذا الانقطاع“، فيما ذكرت تقارير صحفية أن أجواء أمنية سادت في مدن محافظة خوزستان.

وقالت وكالة أنباء ”نور نيوز“ التابعة لمجلس الأمن القومي الإيراني في تغريدة عبر ”تويتر“، إنه ”لا يوجد احتجاج في أي مكان في البلاد، وكل شيء طبيعي“.

وفي العام الماضي، نُظمت مسيرات احتجاجية واسعة في عدد من مدن محافظة خوزستان، وذلك على خلفية الجفاف ونقل المياه إلى مناطق أخرى، وكذلك الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

واستمرت الاحتجاجات عدة اسابيع، وامتدت احتجاجات العام الماضي من محافظة خوزستان إلى أجزاء أخرى من إيران، لكنها انتهت بقمع قوات الأمن وإنفاذ القانون.

واشتدت الانتقادات للظروف المعيشية والمالية السيئة والأوضاع الاقتصادية في إيران في الأيام الأخيرة، فيما يلقي بعض المسؤولين في حكومة إبراهيم رئيسي باللوم على السياسات الاقتصادية للحكومات السابقة في عهد حسن روحاني.

وواجهت إيران مؤخراً أزمة في توفير الطحين والخبز وسط ارتفاع مفاجئ للأسعار، وأعلن مسؤولون اقتصاديون إيرانيون عن تخصيص دعم للخبز بناءً على هوية البطاقة الوطنية.