ادان الدكتور محمد أبو العلا رضوان، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، التصعيد المتكرر التي تنتهجه سلطات الاحتلال الإسرائيلية بقيادة نفتالي بينيت رئيس الوزراء، وذلك بتوفير الحماية الأمنية والعسكرية للمتطرفين اليهود، وتشجيعهم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث تقوم قوات الاحتلال وشرطة الاحتلال بالاعتداء على المرابطين في المسجد الأقصى لحمايته ومحاصرتهم لتمكين المستوطنين المتطرفين من تنفيذ تهديداتهم باقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين المتواجدين فيه وتخريبه.
وحذر "أبو العلا" حكومة الاحتلال من الاستمرار في أعمالهم الوحشية والقمعية ومواصلة اقتحاماتهم واعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، مشيرا الى أن رد الشعب الفلسطيني ليس إلا رد فعل على عدوان المحتلين .
واكد رئيس الناصري، أن مثل هذه الأعمال التي تعبر عن العنصرية والتطرف والاستخفاف بمشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم وليس في المنطقة العربية وحدها مشيرا الى ان ذلك التحدي سيقود إلى حرب دينية لا يعلم احد متى وكيف يمكن ان تنتهي.
ودعا الامتين العربية والإسلامية إلى نصرة الأقصى والقدس وفلسطين عمومًا والتصدي بحزم للانتهاكات في الأماكن المقدسة وأماكن عبادة المسلمين والمسيحيين وخاصة الحرم القدسي الشريف المستهدف من قبل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الكريم ووقف سياسات التطبيع مع الاحتلال
كما طالب بضرورة الإسراع بالتسوية السلمية للقضية من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، داعيًا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتفعيل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن خاصة القرارين (٢٤٢) و(٣٣٨)،كذلك الاضطلاع بدورهما الحقيقي وفرض العقوبات القاسية على الاحتلال الاسرائيلي وتوفير الحماية اللازمة للأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وحيّا رئيس الحزب الناصري أبناء الشعب العربي في فلسطين الصامدين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك والأراضي العربية المحتلة عموماً، مشدداً على وقوف الحزب العربي الناصري قيادة واعضاء إلى جانب الأهل في فلسطين وتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لهم وهم يخوضون معركة التحرير والاستقلال.