الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل حادث إلعاد..17 قتيلا إسرائيليا جراء 6 هجمات فلسطينية خلال شهرين

الهجمات داخل إسرائيل
الهجمات داخل إسرائيل

شهد الشهران الماضيان، تطور عنيف للاشتباكات بين الفلسطينيين، والمستوطنين وقوات الإحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة، وفي العمق الإسرائيلي، وذلك إثر سياسات قوات الاحتلال الاستفزازية من اقتحامات متكررة لحرم الأقصى والمناطق المقدسة الإسلامية والمسيحية، ومنع الصلاة بها، والسماح للمستوطنين بالاعتداء على المرابطين في هذه الأماكن، بهدف تغير الهوية التاريخية العربية لهذه الأماكن.

أثارت هذه السياسات غضب الشباب الفلسطيني، الذي يسعى بشتى الطرق لرد جزء بسيط من هذه الاعتداءات على أصحابها، وفي إطار سياسة الشد والجذب بين الطرفين، انتشرت في الأونة الأخيرة حوادث الاستهداف والطعن داخل إسرائيل، كان آخرها حادث إلعاد، الذي وقع أمس.

تفاصيل حادث إلعاد

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الخميس، بمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين، جراء هجوم نفذه شاب بفأس في مدينة إلعاد شرق تل أبيب، وهروب الشاب بعد إطلاق النار عليه، وطلب الشرطة من السكان عدم مغادرة المنازل حتى تتولى القوات الإسرائيلية مطاردة منفذ العملية، معتقدة أن هناك أكثر من منفذ.

وبعد الحادث، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس الأركان، قد أجريا مشاورات على خليفة هجوم إلعاد قرب تل أبيب، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد إن الاعتداء ‏الذي وقع الخميس، ونفذه مجهول، في مدينة إلعاد قرب تل أبيب، هو هجوم قاتل يرعب القلب والروح، مشيرا أن فرحة عيد الاستقلال انقطعت في لحظة.

حادث إلعاد

وكان رئيس مجلس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع ووزير الخارجية، ووزير الأمن الداخلي، ومفوض الشرطة، ورئيس الشاباك ورئيس الأركان ورئيس الموساد وغيرهم من كبار المسؤولين.

وعرض خلال اللقاء  تسلسل الأحداث في الهجوم الذي وقع في مدينة إلعاد، فضلاً عن الجهود المبذولة حالياً على الأرض لتحييد مكان المنفذين.

الشرطة تطارد منفذي الهجوم

وفجر الجمعة باشرت الشرطة الإسرائيليّة مطاردة المنفذين بعد سقوط 3 قتلى، في هجوم وقع في مدينة إلعاد، تزامناً مع إحياء إسرائيل ذكرى تأسيسها، وأعلن وزير الدفاع بيني جانتس إغلاق قطاع غزّة والضفّة الغربيّة حتّى يوم الأحد، من أجل منع هروب المنفذين إلى هذه الأراضي الفلسطينية.

وقالت الشرطة الإسرائيليّة إن الهجوم وقع على ما يبدو في أماكن متفرّقة من المدينة، مشيرة إلى أنها أطلقت عملية أمنية واسعة لتعقب منفذي الهجوم، موضحة أنها نصب حواجز على الطرق، ودوريات بإسناد من مروحيات للعثور على سيارة فرت من مكان الهجوم، ولم توضح ملابسات الهجوم.

حادث إلعاد

سلسلة الهجمات داخل إسرائيل

سلسلة الحوادث داخل إسرائيل هذه، مستمرة منذ 22 مارس الماضي، في إطار سلسلة من الهجمات نفذها الفلسطنيون راح ضحيتها 18 قتيلا إسرائيليا حتى الآن.

22 مارس.. بئر السبع

ففي 22 مارس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 4 أشخاص، وسقوط عدد من الجرحى في هجوم بمدينة بئر السبع، وقد تعرفت الشرطة على هوية المهاجم، وهو عربي من مواطني إسرائيل كان يعمل مدرسا، وكان قد اعتقل بتهمة وجود صلات له مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وأسفر الهجوم عن طعن 3 أشخاص حتى الموت خارج مركز "بيج" للتسوق في مدينة بئر السبع، بينما صدمت سيارة يقودها منفذ الهجوم الشخص الرابع.

هجوم بئر السبع

27 مارس.. هجوم الخضيرة

وفي 27 مارس، قتل إسرائيليان، وأصيب 3 عناصر الشرطة الإسرائيلية، بإطلاق نار في مدينة الخضيرة، وقد نفذ شخصان العملية، وتم قتلهما، وهذه العملية أعلن تنظيم الدولة تبنيه لها.

هجوم الخضيرة

29 مارس.. رمات غان

لقي 5 إسرائيليين حتفهم، بعد إطلاق نار في مدينة رمات غان، قرب تل أبيب، ونفذ العملية اثنا استشهد أحمدها في اعتقل الأخر.

7 أبريل.. وسط تل أبيب

وفي 7 أبريل، نفذ شاب فلسطيني، عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 9 أخرين، وبعد مطاردة استمرت 9 ساعات تمكنت قوات الأمن من استهدافه وقتله.

إطلاق نار وسط تل أبيب

28 أبريل.. مستوطنة أريئيل

لقي حارس أمن إسرائيلي في مستوطنة أريئيل مصرعه، برصاص مسلحين فلسطينيين، واعتقل فلسطينيين، بزعم تنفيذهما للهجوم، ووقتها أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم.