الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

15 سنة تعثر..أهالي قرية طوخ بقنا: الصرف الصحي بدأ2007 ولم ينته حتى الآن

مشروع الصرف الصحى
مشروع الصرف الصحى بطوخ

رغم البدء فى مشروع الصرف الصحى بقرية طوخ التابعة لمركز نقاده جنوب قنا ، فى 2007 ، و تنفيذ المشروع بنسبة 75 % من إجمالى الأعمال ، إلا أن المشروع لم يكتب له الاكتمال حتى الآن، ما تسبب فى ضياع فرحة الأهالي بمشروع الصرف الصحى، الذى كانوا يعقدون عليه الكثير من الآمال.

 

تأخر المشروع يوماً بعد آخر يتسبب فى مشاكل لا حصر لها لأهالى قرية طوخ ، نظراً لارتفاع نسبة المياه الجوفية وما ينتج عنها من مشاكل وتصدعات للمنازل و أضرار بيئية للسكان و الحياة الطبيعية ، بخلاف التكاليف الباهظة التى يتكبدها الأهالي على سيارات كسح بيارات وخزانات الصرف الصحى المتواجدة داخل المنازل أو خارجها.

 

 

مطالب الأهالى تتمثل فى إعادة إحياء وتشغيل مشروع الصرف الصحى المتوقف واستكمال ما تبقى منه ، لكى تنعم القرية و أهلها ببيئة نظيفة خالية من الأمراض والملوثات، و حتى لا تتلف مواسير وخطوط الصرف التى تم وضعها ، و حفاظاً على أموال الدولة التى تم إنفاقها فى المشروع.

 

قال الشيخ عبده السايح" امام مسجد"، مشرع الصرف الصحى بقرية طوخ بدأ فى 2007 ، ثم توقف فى 2010 ، و بعد مطالبات عاد العمل مرة أخرى بالمشروع فى 2012 ، و تم الانتهاء خلال هذه الفترة من 75% من اجمالى الأعمال بالمشروع من ضمنها محطة الصرف الصحى، ومن وقتها وتوقفت أعمال الحفر دون أى أسباب، رغم تذليل كافة العقبات وتوفير الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروع سواء فى القرية الأم طوخ أو القرى التابعة لها والمستفيدة من مشروع الصرف الصحى.

 

و تابع السايح، تأخر تنفيذ المشروع يجعلنا نتكلف مبالغ طائلة فى كسح خزانات المياه مرتين شهرياً على الأقل، و فى كل مرة تكرر سيارة الكسح عملية السحب مرة أو أكثر حسب حجم المنزل أو عدد الشقق فى العقار، ما يتسبب فى معاناة كبيرة للأهالي بتخصيص ميزانية خاصة لعمليات الكسح التى لا تتوقف.

 

وناشد السايح، المسئولين وعلى رأسهم الرئيس السيسي ، بإصدار تعليمات للمسئولين عن مشروع الصرف الصحى، باستئناف العمل بالمشروع المتوقف منذ سنوات، حتى لا يتم إهدار مجهود السنوات السابقة وما تم إنفاقه من أموال الدولة على المشروع، الذى يخدم قرية طوخ القرى التابعة لها.

 

و أضاف ناصر فولى "شاعر"، بأن مياه الصرف الصحى التى حولت باطن القرية إلى بركة مياه ملوثة ، تهدد بتصدع المنازل وانهيارها ، وهو ما قد يتسبب فى وقوع ضحايا لا قدر الله، حال انهيار المنازل على رؤوس ساكنيها ، إضافة إلى أن تراكم المياه الملوثة من خزانات وبيارات الصرف الصحى يتسبب فى انتشار لحشرات الضارة والتى تتسبب بدورها فى نقل الأمراض بين الأهالى، ما يستدعى ضرورة وجود تدخل عاجل من الدولة لوقف هذه الكارثة.

 

و تابع فولى ، بأن القيادة السياسية تبذل ما فى وسعها لتحسين حياة القرى من خلال مبادرة حياة كريمة، و التى ساهمت فى تغيير مجريات الحياة فى القرى التى انتهت بها مشاريع المرحلة الأولى، لذلك لا يمكن أن يتم التراخى فى استكمال مشروع قارب على الانتهاء، حتى يكون جنباً إلى جنب مع القرى المستفيدة من حياة كريمة، وينقل القرية إلى وضع أفضل يليق بالقرى المصرية فى الجمهورية الجديدة التى ننشدها جميعاً.
 

 

مشروع الصرف الصحى بطوخ
مشروع الصرف الصحى بطوخ
مشروع الصرف الصحى بطوخ
مشروع الصرف الصحى بطوخ
مشروع الصرف الصحى بطوخ

 

 

مشروع الصرف الصحى بطوخ
مشروع الصرف الصحى بطوخ