EN
أصبح يوم النصر في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوما لاستعراض القوة العسكرية وكذلك فرصة لتذكر تضحيات الحرب العالمية الثانية، عندما مات 27 مليون مواطن سوفيتي.
هذا العام، اكتسب الحدث أهمية خاصة، حيث شنت روسيا حربا ضد جارتها أوكرانيا، وحتي الآن لم تتمكن من تحقيق انتصار عسكري يمكنها الاحتفال به.
بدلاً من الاحتفال بالإطاحة بالحكومة الأوكرانية، سيتعين على الكرملين القبول بالاستيلاء على معظم ماريوبول.
وقد تكون المدينة في حالة خراب، لكن روسيا تحدثت مرارًا وتكرارًا عن “القضاء علي النازية ونزع السلاح” من أوكرانيا وقد تدعي هزيمة كتيبة آزوف اليمينية المتطرفة، وسيكون لذلك صدى واسع في يوم يصادف ذكرى الحرب العالمية الثانية.
وسوف تستعرض روسيا الأفواج التي لعبت دورًا رئيسيًا في الحرب أمام كبار الضباط والرئيس، الذين سيتردد صداها عبر الساحة الحمراء وسيتم فحصها لمعرفة ما يمكن توقعه بعد ذلك.
و غالبًا ما يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه اللحظة لإرسال رسائل قوية.
وتم إحياء موكب يوم النصر من حين لآخر في الحقبة السوفيتية وأعاد الرئيس بوريس يلتسين إحيائه في الذكرى الخمسين في عام 1995، لكن فلاديمير بوتين في عام 2008 هو الذي جعله حدثًا سنويًا يضم معدات عسكرية.
وتركز الكتب المدرسية وكتب التاريخ في موسكو، على روسيا كمحررة لأوروبا في زمن الحرب.
